وفي سياق متصل، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية في 22 أكتوبر عقوبات على شركات كبرى مثل “روسنفت” و”لوك أويل” وشركاتها التابعة التي تمتلك فيها حصة تفوق 50%، ما يعكس تصعيد الضغط الاقتصادي على روسيا.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العقوبات الجديدة لن تؤثر جوهريًا على الاقتصاد الروسي، لكنها ستؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط ومنتجاته، بما في ذلك أسعار الوقود في الولايات المتحدة، مضيفًا أن هذه الإجراءات لا تعزز العلاقات الروسية الأمريكية التي كانت بدأت مؤخرًا في التعافي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لن تتخلى عن الحوار مع واشنطن، رغم استمرار الغرب في فرض العقوبات منذ عدة سنوات، مؤكدًا أن موسكو مصممة على تجاوز الضغط الاقتصادي الغربي. وأوضح أن الغرب نفسه بدأ يعترف ضمنيًا بفشل سياسات العقوبات، معتبرًا أنها لم تحقق أهدافها المرجوة في كبح روسيا.
وشدد الرئيس الروسي على أن استراتيجية الغرب تقوم على احتواء وإضعاف روسيا على المدى الطويل، وأن العقوبات ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي بأسره، معتبراً أن الهدف الأساسي منها هو جعل حياة الملايين من الناس أكثر صعوبة
الرئيسية





















































