وستتوزع العروض الفنية لدورة هذه السنة، التي تنظم في سياق خاص يتميز بإعلان مدينة تطوان عاصمة للثقافة والحوار بحوض البحر الأبيض المتوسط لسنة 2026، على فضاءات متعددة، وسيتم نقلها على شاشة ضخمة بساحة مولاي المهدي.
وستتميز الدورة بتنوع العروض والمشاركات والتجارب الموسيقية القادمة من أستراليا، مصر، البحرين، الصين، السودان، تركيا، إسبانيا، سوريا والمغرب، حيث ستتحول مدينة تطوان إلى منصة لخلق فسحة جمالية وتبليغ رسالة إنسانية سامية تسعى للارتقاء بالأذواق، والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات.
وإلى جانب العروض الموسيقية، ستشهد الدورة تكريم رائد من رواد العزف على آلة العود ببلادنا، وتنظيم "ماستر كلاس" حول العود الصيني الشهير باسم (Pipa) وآلة العود بصيغتها المغربية- الأندلسية، بالإضافة إلى عروض شعرية تنظم بتنسيق مع دار الشعر بتطوان في فضاء دار الغزواني التقليدية، إلى جانب لقاءات مع نجوم الدورة بدار العدي في المدينة العتيقة، ما يعكس أصالة المدينة ويثمن حضورها كمركز للإشعاع الحضاري وحاضرة للتعايش وملاذ للإبداع بلسان تمغربيت.
ومن أقوى لحظات هذه الدورة، التي تأتي في سياق إعلان مدينة تطوان عاصمة للثقافة والحوار بحوض البحر الأبيض المتوسط لسنة 2026، حفل تسليم جائزة "زرياب المهارات"، من طرف المجلس الوطني للموسيقى (عضو المجلس الدولي للموسيقى - الشريك الرسمي لليونسكو)، والتي آلت هذه السنة للفنان المبدع عبد الحق صابر تيكروين، تقديرا لمنجزه المتميز في مجال التأليف الموسيقي.
وحسب رئيسة المجلس الوطني للموسيقى، وفاء بناني، فإن المجلس قرر منح جائزة "زرياب المهارات"، هذه السنة، لفنان مغربي مقتدر كرس حياته منذ سنوات للموسيقى عزفا وتأليفا وتدريسا، إنه المبدع عبد الحق صابر تيكروين، الذي يعد من أبرز العازفين على آلة العود بالمغرب والعالم العربي.
وقالت وفاء بناني، "إن هذا التتويج يدخل في صميم أهداف المجلس الوطني للموسيقى، الذي يسعى إلى دعم الموسيقيين الذين تصب إبداعاتهم في خدمة وتعزيز مكانة الموسيقى في العالم، والانفتاح على جمهور واسع من خلال التركيز على ما هو إنساني والمساهمة في ترسيخ قيم السلام والتسامح والمحبة وغيرها من القيم النبيلة في العالم".
من جانبها قالت رئيسة لجنة جائزة زرياب المهارات، سميرة القادري، أن اللجنة اختارت تتويج تكروين، تقديرا لمهاراته الفنية في العزف على آلة العود والتأليف الموسيقي.
وأضافت "أن تتويج مبدع موسيقي من قامة الأستاذ تيكروين التفاتة مستحقة وواجبة في حق مبدع موسيقي جاد ساهم إسهاما كبيرا في إغناء الريبيرتوار الموسيقي المغربي والعربي والعالمي".
الفنان عبد الحق صابر تيكروين من مواليد مدينة الدار البيضاء، موسيقي ومؤلف مغربي بارز وأستاذ بالمعهد الوطني للموسيقى، يعرف بمهارته في العزف على آلة العود وبإسهاماته المتميزة في الموسيقى بأعمال تمزج بين التراث المغربي والتجديد الفني، مما يجعله من أبرز الأسماء في الساحة الموسيقية المغربية .
أغنى عبد الحق صابر تيكروين الخزانة الموسيقية المغربية والعربية والعالمية بألبومات ناجحة من قبيل "ينابيع" و"حلم" و"رسائل حب وحنين" و"البحر" و"النار في دمي"، ومعزوفات متميزة أمتع بها عشاق الموسيقى في مختلف المسارح العربية والعالمية.
كما سبق لهذا المؤلف الموسيقي الغزير الإنتاج والعازف المقتدر على آلة العود أن ألف الموسيقى التصويرية لبعض المسلسلات التلفزيونية الشهيرة من قبيل "المجدوب" لفريدة بورقية، و"دار الضمانة" لمحمد علي مجبود، "صورتك بين عينيا" و"عيون غائمة" لسعيد خلاف و"حراز أيامي" لعبد الحي العراقي… والعديد من المسرحيات من قبيل "الريح" و"يوليوس قيصر" و"أمولا نوبة"… كما كان أحد المؤسسين البارزين لفرقة "النورس" الغنائية والموسيقية رفقة الفنانين كمال كاظمي وفتاح النكادي.
وستتميز الدورة بتنوع العروض والمشاركات والتجارب الموسيقية القادمة من أستراليا، مصر، البحرين، الصين، السودان، تركيا، إسبانيا، سوريا والمغرب، حيث ستتحول مدينة تطوان إلى منصة لخلق فسحة جمالية وتبليغ رسالة إنسانية سامية تسعى للارتقاء بالأذواق، والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات.
وإلى جانب العروض الموسيقية، ستشهد الدورة تكريم رائد من رواد العزف على آلة العود ببلادنا، وتنظيم "ماستر كلاس" حول العود الصيني الشهير باسم (Pipa) وآلة العود بصيغتها المغربية- الأندلسية، بالإضافة إلى عروض شعرية تنظم بتنسيق مع دار الشعر بتطوان في فضاء دار الغزواني التقليدية، إلى جانب لقاءات مع نجوم الدورة بدار العدي في المدينة العتيقة، ما يعكس أصالة المدينة ويثمن حضورها كمركز للإشعاع الحضاري وحاضرة للتعايش وملاذ للإبداع بلسان تمغربيت.
ومن أقوى لحظات هذه الدورة، التي تأتي في سياق إعلان مدينة تطوان عاصمة للثقافة والحوار بحوض البحر الأبيض المتوسط لسنة 2026، حفل تسليم جائزة "زرياب المهارات"، من طرف المجلس الوطني للموسيقى (عضو المجلس الدولي للموسيقى - الشريك الرسمي لليونسكو)، والتي آلت هذه السنة للفنان المبدع عبد الحق صابر تيكروين، تقديرا لمنجزه المتميز في مجال التأليف الموسيقي.
وحسب رئيسة المجلس الوطني للموسيقى، وفاء بناني، فإن المجلس قرر منح جائزة "زرياب المهارات"، هذه السنة، لفنان مغربي مقتدر كرس حياته منذ سنوات للموسيقى عزفا وتأليفا وتدريسا، إنه المبدع عبد الحق صابر تيكروين، الذي يعد من أبرز العازفين على آلة العود بالمغرب والعالم العربي.
وقالت وفاء بناني، "إن هذا التتويج يدخل في صميم أهداف المجلس الوطني للموسيقى، الذي يسعى إلى دعم الموسيقيين الذين تصب إبداعاتهم في خدمة وتعزيز مكانة الموسيقى في العالم، والانفتاح على جمهور واسع من خلال التركيز على ما هو إنساني والمساهمة في ترسيخ قيم السلام والتسامح والمحبة وغيرها من القيم النبيلة في العالم".
من جانبها قالت رئيسة لجنة جائزة زرياب المهارات، سميرة القادري، أن اللجنة اختارت تتويج تكروين، تقديرا لمهاراته الفنية في العزف على آلة العود والتأليف الموسيقي.
وأضافت "أن تتويج مبدع موسيقي من قامة الأستاذ تيكروين التفاتة مستحقة وواجبة في حق مبدع موسيقي جاد ساهم إسهاما كبيرا في إغناء الريبيرتوار الموسيقي المغربي والعربي والعالمي".
الفنان عبد الحق صابر تيكروين من مواليد مدينة الدار البيضاء، موسيقي ومؤلف مغربي بارز وأستاذ بالمعهد الوطني للموسيقى، يعرف بمهارته في العزف على آلة العود وبإسهاماته المتميزة في الموسيقى بأعمال تمزج بين التراث المغربي والتجديد الفني، مما يجعله من أبرز الأسماء في الساحة الموسيقية المغربية .
أغنى عبد الحق صابر تيكروين الخزانة الموسيقية المغربية والعربية والعالمية بألبومات ناجحة من قبيل "ينابيع" و"حلم" و"رسائل حب وحنين" و"البحر" و"النار في دمي"، ومعزوفات متميزة أمتع بها عشاق الموسيقى في مختلف المسارح العربية والعالمية.
كما سبق لهذا المؤلف الموسيقي الغزير الإنتاج والعازف المقتدر على آلة العود أن ألف الموسيقى التصويرية لبعض المسلسلات التلفزيونية الشهيرة من قبيل "المجدوب" لفريدة بورقية، و"دار الضمانة" لمحمد علي مجبود، "صورتك بين عينيا" و"عيون غائمة" لسعيد خلاف و"حراز أيامي" لعبد الحي العراقي… والعديد من المسرحيات من قبيل "الريح" و"يوليوس قيصر" و"أمولا نوبة"… كما كان أحد المؤسسين البارزين لفرقة "النورس" الغنائية والموسيقية رفقة الفنانين كمال كاظمي وفتاح النكادي.