منذ اليوم الأول، تم كسر روتين الاجتماعات الرسمية عبر جلسات "Ice Breaker" التي حررت الطاقة الإبداعية لدى المشاركين وفككت الحواجز بين المجموعات، لتوضح أن المنتدى ليس مجرد مؤتمر تقليدي، بل ساحة ديمقراطية حقيقية.
تواصل المنتدى في اليوم الثاني بمداخلات غنية، حيث قدم عبد الحفيظ إدمنو، عضو اللجنة التنفيذية والمنسق العام، نتائج استشارة واسعة حول "العقد الاجتماعي" مع الشباب، لتسليط الضوء على تطلعات جيل متصل بالشبكة، ناقد، وغالبًا ما يُترك بعيدًا عن المؤسسات الرسمية.
وشهدت الجلسات الصباحية استخدام أدوات مبتكرة مثل تقنية "1-2-10-All"، ومنصة التصويت الرقمي Mentimeter، لتحديد الأولويات الحقيقية للشباب في مجالات متعددة، من الصحة النفسية إلى التشغيل والمشاركة المحلية. أما الجلسات المسائية، فقد تحولت إلى ورشات موضوعية، حيث شكلت سبعة مجموعات لبحث سبعة محاور، للوصول إلى أولويات عملية مثل تعزيز الشفافية، تسريع اللامركزية، وتحقيق الشمول الرقمي.
ولم يقتصر المنتدى على الجانب الجدي فقط، فقد تم إدماج المرح والفن ضمن البرنامج عبر مسابقات Kahoot حول الثقافة المدنية، تمارين المسرح الارتجالية لتعزيز الثقة بالنفس، ألعاب الفيديو، وحفلات موسيقية صغيرة، ليجمع بذلك بين الجدية والمتعة في تجربة سياسية متكاملة.
كما أتاح "مقهى السياسات" حوارًا مباشرًا وغير منقح مع الوزراء الاستقلاليين، ليختتم المنتدى بتقديم "ميثاق الشباب" الذي سيُعلن رسميًا في 11 يناير 2026، مما يعكس إرادة الحزب في توثيق نتائج ذهنية جماعية تمتد على مدار ثلاثة أيام.
في خطوة مبتكرة على صعيد الإعلام، غطت ODJ Media الحدث مباشرة عبر البث على منصات متعددة مثل YouTube وFacebook وX وLinkedIn وTwitch وKick، لتلبية تفضيلات جيل زد في متابعة الأحداث الرقمية، مع إنشاء ستوديو Web TV على أرض الواقع لإجراء مقابلات مباشرة وإنتاج محتوى حي، مما جعل التغطية تفاعلية وغامرة، وقريبة من المشاركين.
ويبقى الرهان الآن على قدرة المشهد السياسي المغربي على تحويل هذه المبادرة الطموحة إلى واقع ملموس، عبر الاستماع الحقيقي للشباب، الاستجابة لاحتياجاتهم، ومشاركة القرارات دون خوف، ليكون جيل زد شريكًا فاعلًا في إعادة تشكيل الديمقراطية في المغرب.
تواصل المنتدى في اليوم الثاني بمداخلات غنية، حيث قدم عبد الحفيظ إدمنو، عضو اللجنة التنفيذية والمنسق العام، نتائج استشارة واسعة حول "العقد الاجتماعي" مع الشباب، لتسليط الضوء على تطلعات جيل متصل بالشبكة، ناقد، وغالبًا ما يُترك بعيدًا عن المؤسسات الرسمية.
وشهدت الجلسات الصباحية استخدام أدوات مبتكرة مثل تقنية "1-2-10-All"، ومنصة التصويت الرقمي Mentimeter، لتحديد الأولويات الحقيقية للشباب في مجالات متعددة، من الصحة النفسية إلى التشغيل والمشاركة المحلية. أما الجلسات المسائية، فقد تحولت إلى ورشات موضوعية، حيث شكلت سبعة مجموعات لبحث سبعة محاور، للوصول إلى أولويات عملية مثل تعزيز الشفافية، تسريع اللامركزية، وتحقيق الشمول الرقمي.
ولم يقتصر المنتدى على الجانب الجدي فقط، فقد تم إدماج المرح والفن ضمن البرنامج عبر مسابقات Kahoot حول الثقافة المدنية، تمارين المسرح الارتجالية لتعزيز الثقة بالنفس، ألعاب الفيديو، وحفلات موسيقية صغيرة، ليجمع بذلك بين الجدية والمتعة في تجربة سياسية متكاملة.
كما أتاح "مقهى السياسات" حوارًا مباشرًا وغير منقح مع الوزراء الاستقلاليين، ليختتم المنتدى بتقديم "ميثاق الشباب" الذي سيُعلن رسميًا في 11 يناير 2026، مما يعكس إرادة الحزب في توثيق نتائج ذهنية جماعية تمتد على مدار ثلاثة أيام.
في خطوة مبتكرة على صعيد الإعلام، غطت ODJ Media الحدث مباشرة عبر البث على منصات متعددة مثل YouTube وFacebook وX وLinkedIn وTwitch وKick، لتلبية تفضيلات جيل زد في متابعة الأحداث الرقمية، مع إنشاء ستوديو Web TV على أرض الواقع لإجراء مقابلات مباشرة وإنتاج محتوى حي، مما جعل التغطية تفاعلية وغامرة، وقريبة من المشاركين.
ويبقى الرهان الآن على قدرة المشهد السياسي المغربي على تحويل هذه المبادرة الطموحة إلى واقع ملموس، عبر الاستماع الحقيقي للشباب، الاستجابة لاحتياجاتهم، ومشاركة القرارات دون خوف، ليكون جيل زد شريكًا فاعلًا في إعادة تشكيل الديمقراطية في المغرب.
الرئيسية























































