وأشارت بنعلي إلى أن المشروع سيتم تنفيذه على مراحل، حيث تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، كما تم تحديد المسار الأمثل للأنبوب. كما يجري العمل حالياً على إنشاء "شركة ذات غرض خاص" بالتعاون بين المغرب ونيجيريا، مع التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي المتوقع صدوره مع نهاية العام الجاري.
يعد هذا المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، محفزاً للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، كما يشكل دعامة لخلق فرص عمل جديدة. ويهدف المشروع إلى تحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وفي إطار موازٍ لهذا المشروع، أطلقت الحكومة في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي. هذه البنية ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولاً إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي.
يمتد المشروع على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابراً لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً. كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلداً، مما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المنطقة.
بهذا، يمثل مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، وزيادة التكامل الاقتصادي بين دول القارة الإفريقية وأوروبا.
يعد هذا المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، محفزاً للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، كما يشكل دعامة لخلق فرص عمل جديدة. ويهدف المشروع إلى تحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وفي إطار موازٍ لهذا المشروع، أطلقت الحكومة في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي. هذه البنية ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولاً إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي.
يمتد المشروع على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابراً لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً. كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلداً، مما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المنطقة.
بهذا، يمثل مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، وزيادة التكامل الاقتصادي بين دول القارة الإفريقية وأوروبا.