وتعتمد تقنية الزراعة المبتكرة على إدخال أقطاب كهربائية مباشرة داخل الأذن الداخلية لتحفيز العصب السمعي، متجاوزة الأجزاء التالفة من القوقعة، ويتيح الروبوت الجراحي تنفيذ كل حركة بدقة متناهية وبأمان كبير، ما يحافظ على الهياكل الداخلية للأذن ويعزز فعالية استعادة القدرة على السمع.
وأوضح الطبيب اللواء فؤاد بن عريبة، رئيس قطب جراحة الرأس بالمستشفى العسكري الدراسي بالرباط، أن هذه العمليات تستهدف البالغين المصابين بصمم شديد أو عميق، وكذلك الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من صمم خلقي عميق، مؤكدا أن استخدام الروبوت يقلل الضغط داخل القوقعة ويحد من تلف الخلايا الداخلية ويحافظ على السمع المتبقي، كما يفتح الطريق مستقبلاً لإدخال علاجات جينية لتعزيز الاستجابة العلاجية.
وأوضح الطبيب اللواء فؤاد بن عريبة، رئيس قطب جراحة الرأس بالمستشفى العسكري الدراسي بالرباط، أن هذه العمليات تستهدف البالغين المصابين بصمم شديد أو عميق، وكذلك الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من صمم خلقي عميق، مؤكدا أن استخدام الروبوت يقلل الضغط داخل القوقعة ويحد من تلف الخلايا الداخلية ويحافظ على السمع المتبقي، كما يفتح الطريق مستقبلاً لإدخال علاجات جينية لتعزيز الاستجابة العلاجية.
ويعد هذا الإنجاز جزءًا من برنامج زراعة القوقعة الذي أطلقته مصلحة الصحة العسكرية منذ سنة 2010، والذي مكّن مئات المرضى من استعادة القدرة على السمع والتواصل. ويأتي اعتماد تقنية الروبوت كتطوير نوعي ضمن هذا البرنامج الطموح، ليؤكد مكانة المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط كمركز مرجعي وقطب طبي رائد على المستوى الوطني والإفريقي، كما يعكس الدعم الملكي المستمر للابتكار في قطاع الصحة وتعزيز القدرات البشرية والتقنية في المملكة
الرئيسية





















































