وبحسب المنصة، فإن صادرات المغرب من البصل لم تتجاوز 10 آلاف طن قبل عام 2013، ثم شهدت ارتفاعاً ملحوظاً ليصل حجمها إلى 20 ألف طن موسم 2013/2014، و40 ألف طن موسم 2018/2019، وبلغت ذروتها في موسم 2022/2023 بتجاوز 60 ألف طن.
غير أن قرار Morocco Foodex بوقف تصدير البصل إلى دول غرب إفريقيا في فبراير 2023 تسبب في انخفاض الصادرات إلى 13.500 طن فقط خلال موسم 2023/2024. ومع رفع الحظر صيف 2024، تمكن المغرب من استعادة حجم صادراته بل وتجاوزه، محققاً رقماً قياسياً جديداً.
ويُعتبر البصل من أبرز صادرات المغرب من الخضر، حيث احتل المرتبة الرابعة بعد الطماطم والفلفل والجزر. عادةً ما تبدأ مواسم التصدير في يونيو، وتبلغ ذروتها بين يوليو وشتنبر، ثم تتراجع ابتداءً من يناير. وفي الموسم الحالي، وصل حجم الصادرات في شتنبر وحده إلى 14.200 طن، متجاوزاً إجمالي الموسم السابق بأكمله، مدفوعاً بالشحنات القوية بين أكتوبر ويناير.
تستمر دول غرب إفريقيا في كونها الوجهة الأساسية للبصل المغربي، حيث تصدرت موريتانيا قائمة المستوردين بمعدل تضاعف مقارنة بموسم 2022/2023، تلتها كوت ديفوار، في حين تراجعت الصادرات نحو مالي والسنغال. وفي سياق توسع الأسواق، برزت سوق جديدة في الشرق الأوسط، مع دخول الإمارات العربية المتحدة التي استوردت 5.500 طن، أي ما يمثل 8.5% من إجمالي صادرات المغرب.
ويؤكد هذا التطور قدرة المغرب على توسيع صادراته وولوج أسواق جديدة، خاصة بعد استئناف تصدير البطاطس عقب رفع الحظر على صادرات الخضر إلى غرب إفريقيا، ما يعكس نجاح المملكة في تعزيز موقعها ضمن الأسواق الإقليمية والدولية للمنتجات الفلاحية.
بقلم هند الدبالي
غير أن قرار Morocco Foodex بوقف تصدير البصل إلى دول غرب إفريقيا في فبراير 2023 تسبب في انخفاض الصادرات إلى 13.500 طن فقط خلال موسم 2023/2024. ومع رفع الحظر صيف 2024، تمكن المغرب من استعادة حجم صادراته بل وتجاوزه، محققاً رقماً قياسياً جديداً.
ويُعتبر البصل من أبرز صادرات المغرب من الخضر، حيث احتل المرتبة الرابعة بعد الطماطم والفلفل والجزر. عادةً ما تبدأ مواسم التصدير في يونيو، وتبلغ ذروتها بين يوليو وشتنبر، ثم تتراجع ابتداءً من يناير. وفي الموسم الحالي، وصل حجم الصادرات في شتنبر وحده إلى 14.200 طن، متجاوزاً إجمالي الموسم السابق بأكمله، مدفوعاً بالشحنات القوية بين أكتوبر ويناير.
تستمر دول غرب إفريقيا في كونها الوجهة الأساسية للبصل المغربي، حيث تصدرت موريتانيا قائمة المستوردين بمعدل تضاعف مقارنة بموسم 2022/2023، تلتها كوت ديفوار، في حين تراجعت الصادرات نحو مالي والسنغال. وفي سياق توسع الأسواق، برزت سوق جديدة في الشرق الأوسط، مع دخول الإمارات العربية المتحدة التي استوردت 5.500 طن، أي ما يمثل 8.5% من إجمالي صادرات المغرب.
ويؤكد هذا التطور قدرة المغرب على توسيع صادراته وولوج أسواق جديدة، خاصة بعد استئناف تصدير البطاطس عقب رفع الحظر على صادرات الخضر إلى غرب إفريقيا، ما يعكس نجاح المملكة في تعزيز موقعها ضمن الأسواق الإقليمية والدولية للمنتجات الفلاحية.
بقلم هند الدبالي