وأوضحت وزارة الزراعة البرازيلية أن الشحنات الموجهة إلى المغرب، إلى جانب العراق وسنغافورة، ستستخدم كعلف للماشية، مؤكدة أن التبن يُعد عنصراً أساسياً لضمان استمرارية الإنتاج الحيواني. ووفق البيانات الرسمية، بلغت قيمة صادرات التبن البرازيلي خلال سنة 2024 نحو 3.8 مليار دولار لهذه الأسواق، ما يعكس الطلب العالمي المتزايد على هذا المنتج الحيوي في قطاع الأعلاف.
وأكدت السلطات البرازيلية أن دخول التبن إلى السوق المغربية جاء بعد اجتيازه كافة الاختبارات الصحية والوقائية، وهو ما يعكس التزام المغرب بمعايير السلامة البيطرية، وحماية القطيع الوطني من أي مخاطر محتملة. كما يُعتبر المغرب ثاني أكبر مستورد للأبقار البرازيلية على صعيد القارة الإفريقية بعد مصر، ما يبرز الدور الاستراتيجي للبرازيل في تزويد المملكة باللحوم والأعلاف الحيوانية، خصوصًا خلال فترات الأزمات التي شهدها القطاع سابقًا.
وتسعى المغرب من خلال هذه الخطوة إلى ضمان الأمن الغذائي، والحد من تقلبات السوق، وتوفير مواد علفية عالية الجودة تواكب تطور الإنتاج الحيواني. ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية أوسع لتعزيز الروابط التجارية والزراعية مع الشركاء الدوليين، بما يضمن استدامة القطاع الفلاحي ويقوي القدرة التنافسية للأسواق المغربية في المجال الحيواني
الرئيسية





















































