ويأتي هذا التحرير بعد هجوم وقع في أواخر نونبر الماضي على مدرسة سانت ماري الداخلية المختلطة في شمال وسط نيجيريا، حيث تم اختطاف مئات التلاميذ والموظفين من المدرسة. وقد أثار هذا الحادث صدمة كبيرة في البلاد، خاصة وأنه يعيد إلى الأذهان الخطف الشهير لتلميذات تشيبوك على يد جماعة بوكو حرام عام 2014، والذي شكل صدمة عالمية وأدى إلى حملة دولية واسعة لمناهضة الاختطافات الجماعية للأطفال.
وتعاني نيجيريا في السنوات الأخيرة من موجة متصاعدة من عمليات الاختطاف، خاصة في شمال ووسط البلاد، حيث تنشط جماعات مسلحة تستهدف المدارس والمؤسسات التعليمية. ويثير هذا الواقع قلقاً كبيراً لدى الأهالي والمجتمع الدولي، ويشكل تحدياً أمام الحكومة النيجيرية لضمان أمن الأطفال وحماية المؤسسات التعليمية من أعمال العنف المستمرة
الرئيسية





















































