وأعلنت بلدية فالنسيا عن سلسلة من التدابير الوقائية، شملت إغلاق المدارس والمكتبات والحدائق والأسواق والمقابر يوم الاثنين، وذلك تفاديا لأي مخاطر محتملة على سلامة المواطنين.
كما تلقى سكان السواحل، زوال الأحد، رسالة تحذيرية تدعوهم إلى التحلي بـ"أقصى درجات اليقظة"، مع تحديد مواعيد تقريبية لوصول الأمطار الغزيرة، ابتداء من الثامنة مساء على السواحل الشمالية لكاستيون، ومن الرابعة صباحا يوم الاثنين على سواحل فالنسيا.
وتعيد هذه التحذيرات إلى الأذهان فيضانات أكتوبر 2024 المميتة، التي نجمت عن أمطار طوفانية مرتبطة بظاهرة "القطرة الباردة"، وهو منخفض جوي معزول في طبقات الجو العليا، يشكل سمة مناخية متكررة بخريف السواحل المتوسطية الإسبانية.
ويؤكد خبراء أن آثار هذه الظواهر الجوية تتفاقم بشكل ملحوظ بفعل التغير المناخي، الذي يزيد من حدة الاضطرابات، إضافة إلى التوسع العمراني الكثيف في المناطق الساحلية، ما يجعلها أكثر هشاشة أمام الكوارث الطبيعية