وأفاد بيان رسمي نشرته القيادة على منصة (X) مرفقًا بمقطع فيديو يظهر لحظات تنفيذ الضربات، أن المعلومات الاستخباراتية أكدت تورط هذه القوارب في عبور طرق معروفة لتهريب المخدرات، مشيراً إلى أن العمليات جرت بعد مراقبة دقيقة للأنشطة المشبوهة. وأوضح المصدر أن العمليات البحرية تمّت بدقة لتقليل المخاطر على السفن التجارية والملاحة البحرية المدنية.
سجل العمليات الأمريكية ضد تهريب المخدرات يتسع
يأتي هذا الهجوم الجديد في سياق حملة واسعة للولايات المتحدة ضد شبكات تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، والتي انطلقت منذ مطلع شهر شتنبر الماضي. وخلال هذه الفترة، استهدفت القوات الأمريكية ما لا يقل عن 26 قاربا يشتبه في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 95 شخصاً على الأقل.
تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة
وقد عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ منذ غشت الماضي، في إطار الحرب على تهريب المخدرات، وذلك من خلال إرسال أكبر حاملة طائرات في العالم، "يو إس إس جيرالد فورد"، إلى جانب ثماني سفن حربية أخرى مجهزة بأحدث أنظمة الرصد والاستهداف، ما مكّن القوات الأمريكية من مراقبة الحركة البحرية بكفاءة عالية وتنفيذ عمليات دقيقة ضد القوارب المشبوهة.
تأثير العمليات على شبكات تهريب المخدرات
وتشير التحليلات إلى أن هذه العمليات المستمرة تعرقل عمل عصابات التهريب، وتزيد من تكاليف عملياتهم، مما يسهم في تقليل كميات المخدرات التي تصل إلى الأسواق الأمريكية. ويعكس هذا التصعيد العسكري الأمريكي الالتزام القوي بمكافحة التهريب، مع الاستفادة من القدرات التقنية والاستخباراتية لمراقبة البحار والممرات الاستراتيجية التي تُستغل في نقل المخدرات.
ويعد استمرار هذه العمليات البحرية، إلى جانب تعزيز التعاون مع دول أمريكا الوسطى والجنوبية، سيتيح للولايات المتحدة ضبط حركة التهريب بشكل أفضل، مع إمكانية توسيع نطاق العمليات لتشمل مراقبة طرق جديدة. كما تشير المصادر إلى أن القيادة الأمريكية تسعى لتنسيق عملياتها مع وكالات مكافحة المخدرات الدولية لضمان استدامة الضغط على شبكات التهريب
الرئيسية





















































