التغذية.. كيف يمكن لها أن تساعد على تخفيض ارتفاع ضغط الدم ؟

يعد الإفراط في تناول الأحماض الدهنية المشبعة والأحماض الدهنية المتحولة، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الملح والسكر، من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم.

التقليل  من السعرات الحرارية والدهون المشبعة والملح في الأطعمة المصنعة والأطعمة الجاهزة، وممارسة التمارين الرياضية تساعد بشكل كبير  في التخفيض من ضغط الدم، وبالتالي، التقليل من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات وخطر ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

كيف ترتبط عوامل الخطر بارتفاع ضغط الدم؟.

-تناول الصوديوم:


ترتبط زيادة تناول الصوديوم بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والسكتة الدماغية القاتلة وأمراض القلب التاجية القاتلة.

إن تقليل تناول الصوديوم في النظام الغذائي سوف يقلل من متوسط ​​ضغط الدم ، وكذلك يقلل من انتشار ارتفاع ضغط الدم.

تقليل تناول الملح اليومي بمقدار 3 جرام من شأنه أن يقلل من ضغط الدم، مما يقلل الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية بنسبة 22% والوفيات الناجمة عن أمراض القلب الإقفارية بنسبة 16%.

حتى في المناطق ذات المناخ الحار والرطب، تظل كمية الصوديوم المفقودة في البراز والعرق ضئيلة. 

ويتأقلم الجسم بسرعة مع الحرارة؛ وفي غضون أيام قليلة من التعرض لظروف الحرارة والرطوبة، لا يتخلص الشخص إلا من كمية صغيرة من الصوديوم من خلال التعرق.

تناول البوتاسيوم. 

-تناول البوتاسيوم في النظام الغذائي يخفض ضغط الدم ويحمي من السكتات الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب. 

يجب أن يكون تناول البوتاسيوم بنسبة صوديوم / بوتاسيوم قريبة من 1: 1، أي أن تناول البوتاسيوم يوميًا يتراوح بين 70 إلى 80 مليمول. للقيام بذلك، تحتاج إلى استهلاك يومي كاف من الفواكه والخضروات.

وزن صحي. 

-ثبت أن التمارين البدنية تقلل من إجمالي خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 18% بين سن 45 و84 عامًا. لخفض ضغط الدم، يجب الحفاظ على وزن يجعل مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و24.9.

الغذاء الصحي. 

-من خلال اتباع النظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم.

ويتكون هذا النظام الغذائي من تناول الفواكه والخضروات بشكل أساسي، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والحبوب الكاملة، والدواجن، والأسماك، والمكسرات، والحد من تناول اللحوم الحمراء والحلويات والمشروبات السكرية.

تناول الأحماض الدهنية المشبعة والمتحولة. 

-من الضروري تقليل تناول الأحماض الدهنية المشبعة والأحماض الدهنية المتحولة بحيث تمثل على التوالي أقل من 10% وأقل من 1% من إجمالي استهلاك الطاقة. 

يمكنك تقليل استهلاكك للأحماض الدهنية غير المشبعة عن طريق استبدالها بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.

إن تقليل استهلاك اللحوم أو التخلص منه يمكن أن يساعد في تخفيف الدم. وقد ربطت العديد من الدراسات ارتفاع ضغط الدم باستهلاك لحوم البقر ولحم العجل والدواجن والدهون الحيوانية. 

يبدو أن الدهون المشبعة تزيد من لزوجة الدم. ترتبط نسبة أعلى من الأحماض الدهنية من المصادر المتعددة غير المشبعة (حمض اللينوليك وحمض ألفا لينولينيك) مقارنة بالدهون المشبعة بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.