وشهد يونيو انخفاضًا آخر في حجم التداول ليبلغ 571,090 دولار مقابل 754,830 دولار، تلاه يوليو بـ731,400 دولار بعد أن كان 835,270 دولار في 2024، قبل أن ترتفع الأحجام مجددًا في غشت إلى 861,730 دولار مقابل 818,140 دولار، بينما سجل شتنبر تراجعًا إلى 720,090 دولار مقارنة بـ878,270 دولار في العام السابق. أما أكتوبر، فقد بلغ التبادل 687,420 دولار، فيما سجل نونبر زيادة ملحوظة إلى 689,200 دولار مقارنة بـ537,350 دولار في 2024، ما يعكس قدرة التبادل التجاري على التعافي رغم تقلبات شهريه.
وأكدت لجنة الجمارك الحكومية الأذربيجانية أن هذه البيانات الشهرية توضح الاتجاه العام للنمو المعتدل للتجارة الثنائية، مشيرة إلى أن الأرقام النهائية لعام 2025 سيتم تحديدها بعد دمج بيانات شهر دجنبر. وأكد البيان الرسمي أن هذه الإحصاءات تعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات الاقتصادية بين المغرب وأذربيجان، مع فتح آفاق جديدة أمام تعزيز المبادلات التجارية المستقبلية.
ويمثل هذا النمو المعتدل مؤشرًا على اهتمام البلدين بتطوير روابطهما التجارية، خصوصًا في ظل اعتماد استراتيجيات لتعزيز التصدير والوصول إلى أسواق جديدة، بما يعزز مكانة المغرب كشريك تجاري موثوق به في المنطقة، ويتيح للمصدرين إمكانية توسيع نطاق صادراتهم إلى أوروبا وآسيا عبر شبكة العلاقات الاقتصادية الأذربيجانية. كما يشير التحليل إلى أن تقلبات الأشهر الفردية تعكس عوامل موسمية ومتغيرات الطلب والعرض، ما يضع التحدي أمام الطرفين لتعزيز الاستقرار وتحقيق نمو مستدام على مدار السنة
الرئيسية





















































