الأميرة للا زينب ترأس الجمع العام للعصبة المغربية لحماية الطفولة

وخلال النقاش العام، صادق أعضاء الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى الحسابات الختامية لسنة 2024، كما تم المصادقة على الميزانية المتوقعة للفترة 2025-2026، وبرنامج عمل العصبة، والاتفاقيات الموقعة مع الشركاء، بما في ذلك برنامج العمل الخاص بإرساء نظام معلوماتي موحد يلبي حاجيات المراكز الحالية.
 

وشملت المصادقات كذلك آليات وأدوات الحكامة الجيدة لتوحيد المساطر الإدارية والمالية والمحاسباتية، وبرنامج العمل المتعلق بتمديد مراكز الاصطياف والمخيمات الصيفية لفائدة الأطفال المستفيدين من مؤسسات العصبة.
 

بعد ذلك، ترأست الأميرة للا زينب اجتماع الجمع العام الاستثنائي، المخصص لمراجعة بعض مواد النظام الأساسي والنظام الداخلي لمراكز رعاية الطفولة. وركزت التعديلات على تحديد الفئات المستهدفة من قبل مراكز العصبة، بما يشمل الأيتام، والأطفال المحرومين من الأسرة، والأطفال في وضعية إعاقة، وفقًا لمقتضيات القانون 01-15 المتعلق بالأطفال في وضعية الإهمال، إضافة إلى تحديد الموارد المالية الإضافية لدعم ميزانية العصبة.
 

واختتم الجمع العام بتلاوة نص برقية الإخلاص والولاء الموجهة إلى الملك محمد السادس، تأكيدًا على الحرص المستمر للعصبة على الالتزام بتوجيهاته النيرة في مجال حماية حقوق الأطفال. وذكّر البلاغ بأن سنة 2024 شهدت تدشين ثلاثة مراكز جديدة في طنجة وورزازات وكلميم، مع مواصلة بناء وإصلاح مراكز أخرى في الجديدة، الدار البيضاء، الناظور، أكادير، تيط مليل، تارودانت، آيت ملول، المضيق، بني يخلف وبنسليمان، انسجامًا مع الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز بنيات حماية الأطفال في وضعية هشاشة وصيانة حقوقهم الأساسية