وتتيح هذه التوسعة استكمال سلسلة الإنتاج عبر إدماج جميع مراحل تصنيع الحديد، بدءاً من تثمين الخردة وصولاً إلى إنتاج حديد التسليح النهائي، وهو ما يعكس توجه الشركة نحو الاندماج العمودي وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية. ويعبر هذا المشروع عن التزام المغرب بتطوير صناعاته الميكانيكية والمعدنية، وتعزيز بدائل الاستيراد من خلال إنتاج منتجات محلية عالية الجودة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشاد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بجهود شركة “سوماستيل” في تطوير المنتوج الوطني وتعزيز تنافسية قطاع الحديد والصلب. وأكد الوزير على أهمية الحفاظ على دينامية التطوير في القطاع، من خلال تحسين جودة الإنتاج ورفع الإنتاجية، عبر إدماج سلاسل القيمة المحلية وتسريع اعتماد تكنولوجيات الصناعة 4.0.
من جانبه، أكد المدير العام لشركة “سوماستيل”، خالد مشراح، أن تدشين هذه المنشأة الجديدة يمثل مرحلة هيكلية في تطوير موقع الشركة الصناعي، مشدداً على أن المصنع تم تصميمه وإحداثه وتشغيله بالكامل بفضل كفاءات مغربية، وهو ما يعكس الثقة في رأس المال البشري المحلي وقدرته على دعم التحول الصناعي.
ويجسد مشروع “سوماستيل” أهمية قطاع الصناعات الميكانيكية والمعدنية كرافعة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث يضم القطاع أكثر من 1.987 مقاولة ويوفر حوالي 75.479 منصب شغل، ويحقق رقم معاملات يفوق 84,7 مليار درهم، منها أكثر من 7,7 مليار درهم من الصادرات خلال سنة 2024. ويعتبر القطاع رابع مساهم في الصناعة الوطنية من حيث الإنتاجية، بمعدل 202 ألف درهم لكل منصب شغل، ما يعكس استدامة الأداء وكفاءة الموارد البشرية في هذا المجال
الرئيسية





















































