ووفقا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا داخل مستشفى الغساني، بينما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. أما المصابون، الذين يبلغ عددهم 7 أشخاص، فيتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية التي خلفها هذا الانهيار.
وقع الانهيار بعد منتصف الليل، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان الذين هرعوا إلى الشوارع طلبًا للنجدة. وسارعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان فور وقوع الحادث، حيث باشرت عمليات البحث والإنقاذ تحت أنقاض المبنى المنهار. ورغم الجهود المبذولة، لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن ناجين محتملين أو انتشال جثث أخرى تحت الركام.
ويقع المبنى المنهار في الحي الحسني بمنطقة المرينيين، وهو أحد أكبر الأحياء الشعبية بمدينة فاس. ويعاني الحي من انتشار ظاهرة البناء العشوائي التي تعود إلى عقود مضت، حيث شُيدت العديد من المباني دون الالتزام بمعايير السلامة والبناء. وقد أثار هذا الحادث المأساوي تساؤلات حول واقع البنية التحتية في الأحياء الشعبية وضرورة التدخل العاجل للحد من مخاطر البناء غير المنظم.
أثار الحادث موجة من الحزن والغضب بين سكان المدينة، الذين طالبوا السلطات المحلية باتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المباني في الأحياء الشعبية. كما دعا العديد من المواطنين إلى فتح تحقيق شامل لتحديد أسباب الانهيار ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير محتمل.
ويشكل هذا الحادث المأساوي جرس إنذار للسلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لمعالجة مشاكل البناء العشوائي في الأحياء الشعبية، وضمان سلامة السكان من خلال مراقبة وضعية المباني القديمة والهشة. كما يبرز أهمية تعزيز معايير السلامة في مجال البناء وتوفير بدائل سكنية آمنة للفئات الهشة.
ويُعد انهيار المبنى السكني في حي الحسني بفاس مأساة إنسانية تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المدن المغربية في مجال البناء العشوائي والسلامة السكنية. ومع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9 قتلى و7 جرحى، يبقى الأمل معقودًا على اتخاذ إجراءات جذرية تحول دون تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً، وحماية أرواح المواطنين من مخاطر البناء غير الآمن.
وقع الانهيار بعد منتصف الليل، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان الذين هرعوا إلى الشوارع طلبًا للنجدة. وسارعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان فور وقوع الحادث، حيث باشرت عمليات البحث والإنقاذ تحت أنقاض المبنى المنهار. ورغم الجهود المبذولة، لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن ناجين محتملين أو انتشال جثث أخرى تحت الركام.
ويقع المبنى المنهار في الحي الحسني بمنطقة المرينيين، وهو أحد أكبر الأحياء الشعبية بمدينة فاس. ويعاني الحي من انتشار ظاهرة البناء العشوائي التي تعود إلى عقود مضت، حيث شُيدت العديد من المباني دون الالتزام بمعايير السلامة والبناء. وقد أثار هذا الحادث المأساوي تساؤلات حول واقع البنية التحتية في الأحياء الشعبية وضرورة التدخل العاجل للحد من مخاطر البناء غير المنظم.
أثار الحادث موجة من الحزن والغضب بين سكان المدينة، الذين طالبوا السلطات المحلية باتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المباني في الأحياء الشعبية. كما دعا العديد من المواطنين إلى فتح تحقيق شامل لتحديد أسباب الانهيار ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير محتمل.
ويشكل هذا الحادث المأساوي جرس إنذار للسلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لمعالجة مشاكل البناء العشوائي في الأحياء الشعبية، وضمان سلامة السكان من خلال مراقبة وضعية المباني القديمة والهشة. كما يبرز أهمية تعزيز معايير السلامة في مجال البناء وتوفير بدائل سكنية آمنة للفئات الهشة.
ويُعد انهيار المبنى السكني في حي الحسني بفاس مأساة إنسانية تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المدن المغربية في مجال البناء العشوائي والسلامة السكنية. ومع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9 قتلى و7 جرحى، يبقى الأمل معقودًا على اتخاذ إجراءات جذرية تحول دون تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً، وحماية أرواح المواطنين من مخاطر البناء غير الآمن.