و أعلن الرئيس دونالد ترامب أن مطلق النار نفسه تعرّض لإصابات بالغة قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه، من دون الإشارة إلى الدوافع أو الخلفيات المحتملة. وتؤكد شرطة واشنطن عبر منصة “إكس” أنها اعتقلت مشتبهاً فيه وأن عناصرها يتواجدون بكثافة في محيط الحادث، داعية المواطنين إلى تجنب المنطقة إلى حين استكمال الإجراءات الأمنية.
ويأتي هذا التطور بينما يعود ملف الجريمة في واشنطن إلى صدارة النقاش العام، خاصة بعد قرار الإدارة منذ الصيف الماضي نشر وحدات من الحرس الوطني القادم من عدة ولايات لتعزيز الأمن، في خطوة اعتبرها معارضون دليلاً على تصاعد التوتر الداخلي وغياب حلول سياسية واجتماعية أوسع لمعالجة جذور العنف.
وأثار غياب الرئيس ترامب عن العاصمة خلال الحادث أثار بدوره مزيجاً من التساؤلات والانتقادات، إذ كان قد غادر أمس إلى فلوريدا لقضاء عطلة عيد الشكر في مقر إقامته بـ“بالم بيتش”، بينما تتكثف الإجراءات الأمنية في محيط البيت الأبيض تحسباً لأي طارئ.
وتطرح المأساة الجديدة أسئلة إضافية حول مستقبل الانتشار الأمني الموسّع، ومدى فعاليته في الحد من أعمال العنف التي تشهدها العاصمة الأميركية بين الحين والآخر، في ظل انعدام الوضوح بشأن خلفيات الهجوم الأخير، وغياب أي بيان رسمي من القيادة العسكرية للحرس الوطني
الرئيسية





















































