وأبرزت المراسلة أن احترام أطر الصحة لمواعيد العمل يساهم بشكل مباشر في ضمان استمرارية أداء المهام، وتحسين جودة خدمات الاستقبال والتوجيه، ما يعزز ثقة الساكنة في المنظومة الصحية الوطنية ويرسخ قيم الانضباط ومبادئ الحكامة الجيدة.
وأشار الوزير إلى ضرورة تأهيل المؤسسات الصحية الأولية من الناحية التقنية، بما يتيح للأطر الصحية أداء مهامهم في ظروف مناسبة، مع متابعة دورية لمدى احترام الموظفين لمواقيت العمل الرسمية، واتخاذ الإجراءات القانونية الإدارية المناسبة في حق المخالفين لضمان الالتزام التام.
كما شددت المراسلة على أهمية ضمان الحضور المنتظم للمهنيين الصحيين خلال المواقيت المحددة قانونيًا، مع توفير الموارد التقنية والمعدات الضرورية، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الصحية للمرتفقين، ويرفع من مستوى الجودة والكفاءة داخل المؤسسات الصحية.
وشدد التهراوي على أن الالتزام المهني والتقني في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية ليس مجرد واجب إداري، بل يشكل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز قدرة المؤسسات على مواجهة التحديات، وتقديم خدمات صحية شاملة، عادلة وفعّالة لكل المواطنين
الرئيسية





















































