التهاب الأذن الوسطى وأهم الأعراض وطرق العلاج والوقاية
وينشأ التهاب الأذن الوسطى عادةً بعد نزلة برد أو عدوى أخرى، حيث تصعد مسببات الأمراض – التي تكون غالبًا فيروسات أو بكتيريا – من تجويف الأنف والحلق إلى الأذن الوسطى، ما يؤدي إلى التهاب الأغشية المخاطية وتورمها، وتراكم السائل الذي لا يمكن تصريفه، مسبّبًا مشاكل في السمع وألمًا شديدًا.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
تظهر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عادةً من خلال عدة أعراض، منها:
ألم حاد ونابض في الأذن، وأحيانًا يكون ليليًا
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)
فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما
القيء وفقدان الشهية
الصداع والعصبية وسرعة الانفعال
الإرهاق واضطرابات النوم
متى يجب مراجعة الطبيب فورًا؟
يشدد الموقع على ضرورة استشارة الطبيب دون تأجيل في الحالات التالية:
الرضع حتى عمر ستة أشهر
الأطفال المرضى بين ستة وأربعة وعشرين شهرًا المصابين بحمى مستمرة وقيء وحالة صحية متدهورة
الأطفال دون سن 24 شهرًا الذين يعانون من التهاب حاد في الأذن الوسطى في كلا الجانبين
الأطفال من جميع الأعمار المصابين بحمى شديدة وقيء مستمر أو تاريخ من مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
الأطفال المصابين بحمى شديدة أو إفرازات من الأذن أو فقدان سمع ملحوظ
كما يجب الاتصال بالإسعاف فورًا إذا ظهرت أعراض خطيرة مثل تصلب الرقبة المؤلم، التشنجات، شلل الوجه الحاد، أو أي حالة إنتانية.
العلاج والوقاية
يشمل علاج التهاب الأذن الوسطى:
القطرات المزيّلة للاحتقان
مسكنات الألم مع الالتزام بالجرعات المناسبة لعمر ووزن الطفل
ويحذر الأطباء من تأجيل العلاج، إذ قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها التهاب الخشاء، حيث تنتشر العدوى لتهاجم خلايا الناتئ الخشائي في العظم الصدغي، مسببة ألمًا وتورمًا خلف الأذن، وقد تبدو الأذن بارزة. ويعالج التهاب الخشاء عادةً بالمضادات الحيوية تحت إشراف طبي.
إن الاستجابة السريعة لأعراض التهاب الأذن الوسطى تمثل أفضل وسيلة لحماية الطفل من المضاعفات والحفاظ على سمعه وصحته العامة.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
تظهر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عادةً من خلال عدة أعراض، منها:
ألم حاد ونابض في الأذن، وأحيانًا يكون ليليًا
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)
فقدان السمع في إحدى الأذنين أو كلتيهما
القيء وفقدان الشهية
الصداع والعصبية وسرعة الانفعال
الإرهاق واضطرابات النوم
متى يجب مراجعة الطبيب فورًا؟
يشدد الموقع على ضرورة استشارة الطبيب دون تأجيل في الحالات التالية:
الرضع حتى عمر ستة أشهر
الأطفال المرضى بين ستة وأربعة وعشرين شهرًا المصابين بحمى مستمرة وقيء وحالة صحية متدهورة
الأطفال دون سن 24 شهرًا الذين يعانون من التهاب حاد في الأذن الوسطى في كلا الجانبين
الأطفال من جميع الأعمار المصابين بحمى شديدة وقيء مستمر أو تاريخ من مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
الأطفال المصابين بحمى شديدة أو إفرازات من الأذن أو فقدان سمع ملحوظ
كما يجب الاتصال بالإسعاف فورًا إذا ظهرت أعراض خطيرة مثل تصلب الرقبة المؤلم، التشنجات، شلل الوجه الحاد، أو أي حالة إنتانية.
العلاج والوقاية
يشمل علاج التهاب الأذن الوسطى:
القطرات المزيّلة للاحتقان
مسكنات الألم مع الالتزام بالجرعات المناسبة لعمر ووزن الطفل
ويحذر الأطباء من تأجيل العلاج، إذ قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها التهاب الخشاء، حيث تنتشر العدوى لتهاجم خلايا الناتئ الخشائي في العظم الصدغي، مسببة ألمًا وتورمًا خلف الأذن، وقد تبدو الأذن بارزة. ويعالج التهاب الخشاء عادةً بالمضادات الحيوية تحت إشراف طبي.
إن الاستجابة السريعة لأعراض التهاب الأذن الوسطى تمثل أفضل وسيلة لحماية الطفل من المضاعفات والحفاظ على سمعه وصحته العامة.
الرئيسية























































