آخر الأخبار

وزير الإعلام الباكستاني يحذر: "الهند تُحضّر لعدوان عسكري خلال 36 ساعة"


في تطور خطير قد يعيد إشعال التوترات في جنوب آسيا، أعلن وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله طارر، أن بلاده تمتلك "أدلة موثوقة" على نية الهند شن عدوان عسكري على الأراضي الباكستانية خلال الـ24 إلى 36 ساعة القادمة، مؤكداً أن أي عمل من هذا النوع "سيُقابل برد حاسم وقاطع".



هذا التصريح المقتضب والواضح، الذي أدلى به الوزير في مؤتمر صحفي طارئ بإسلام أباد، أثار قلقاً دولياً متصاعداً بشأن احتمالية اندلاع مواجهة مباشرة بين دولتين نوويتين. وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الهندية على هذه المزاعم.
نبرة إنذار وتصعيد

اللافت في التصريح ليس فقط توقيته، بل لغته. فالكلمات المستخدمة — "عدوان عسكري"، "أدلة موثوقة"، و"رد حاسم" — توحي بأن الأمور تجاوزت مرحلة الخطابات الدبلوماسية المعتادة، واقتربت من حافة الانفجار. وإذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فإن المنطقة على أعتاب أخطر مواجهة منذ أزمة كارجيل في أواخر التسعينيات.
مناورة إعلامية أم تحذير حقيقي؟

يرى محللون أن هذا النوع من التصريحات يمكن أن يكون وسيلة للضغط على المجتمع الدولي للتدخل السريع، أو ربما محاولة استباقية لردع الهند عن أي خطوة قد تكون قيد الإعداد. لكن لا يمكن في المقابل تجاهل السياق الداخلي الباكستاني، حيث يواجه البلد تحديات اقتصادية وسياسية خانقة، وقد تكون "عدو خارجي" وسيلة لحشد الدعم الشعبي وصرف الأنظار.
رأي محامي الشيطان

ماذا لو كانت هذه التصريحات مجرد ورقة ضغط تستخدمها إسلام أباد لإعادة فتح قنوات التفاوض المتجمدة؟ أو ربما لتأجيل أزمات داخلية تهدد استقرار الحكومة؟ فالتاريخ أثبت أن بعض الأنظمة تلجأ لتصعيد التوترات الخارجية بهدف تحقيق مكاسب داخلية. لذلك، يجب التعامل مع هذا التصعيد بحذر، دون الوقوع في فخ التصعيد المتبادل.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 5 ماي 2025

              

Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ















تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic