كتاب الرأي
صدر حديثًا عن مؤسسة باحثون للنشر كتاب «مقالات في السياسة والمجتمع»، من تأليف الأستاذ عبد الرفيع حمضي، وهو عمل فكري وتجميعي متميز يضم أكثر من مئة مقال رأي كُتبت على مدار سنة كاملة، ونُشرت في ركنين ثابتين: حديث الأربعاء وأتاي الأحد، اللذين تابعَهما جمهور واسع من القرّاء المهتمين بالشأن العام . يتنوع
ما أن أنهيت قراءة كتاب حسن نجمي «رأس الشاعر» (منشورات عكاظ الرباط 2025)، وهو ثلاثة أعمال شعريّة؛ وأشدّد على أنّه كتاب وليس ديوانا؛ حتّى استقرّ في ذهني، وأنا أتهيّأ لتقديمه في «القدس العربي» أنّ ما يناسب شعريّته هو « الثّالث المرفوع في قصيدة الحبّ/ الجسد»، على نحو ما قرأت منذ سنوات «مفرد بصيغة
لفتت حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران الانتباه مجددًا إلى النقاش الدائر منذ عقود حول خطورة الاستخدام العسكري للطاقة النووية، وتهديده للسلم والأمن في العالم، وأهمية التزام المجتمع الدولي بالحد من انتشار الأسلحة النووية. ولا تغيب المنطقة المغاربية بدورها عن
ليست السياسة ما نراه على الشاشات، بل ما يُحذف منها عمدًا. إنها الفن الذي حين يُفرغ من المعنى، يتحول إلى إدارة للفراغ.. لم تعد المشكلة في المغرب في “من يحكم”، لقد توافقت الأمة على ذلك منذ زمن بعيد، بل غدت المشكلة في ضمور الأسئلة، تواطؤ الصمت وهشاشة الخيال. لم نعد نختلف سياسيًا لأننا لم نعد نحلم
هل جربت يوما ما ان تشنف سمعك بموسيقى عبد الحليم، وأم كلثوم، وفريد الأطرش، وصوت أحمد عدوية وحماقي،…. دون أن تشعر بأي نشاز؟. بل و تشعر و كأنهم جميعًا اتفقوا على أن يمنحوك صوتًا واحدًا، صافيًا، عذبًا، شجيا ،مليئًا بالحب والحنين؟ إذا أجبت ب “نعم”، فالأرجح أنك  وطأت قلب القاهرة الفاطمية،القاهرة
في زمن تتسارع فيه الصور والأفكار، وتُختزل فيه المسافات بشبكة الإنترنت أكثر مما تختزلها الطائرات، بات الحديث عن التبادل الثقافي ضرورة ملحّة لا ترفًا فكريًا، لكن حين نستعمل كلمات مثل "التثاقف" و"التلاقح الثقافي"، علينا أن ننتبه: ليس كل ما يأتي من الخارج هو حوار، وليس كل ما يلمع حداثة. ففي مقابل
سيُسجل التاريخ يوماً أن دولةً غنية بالنفط والغاز والمعادن النادرة قررت أن تبيع مواردها الطبيعية، لا من أجل التنمية، ولا من أجل مستقبل شعبها، بل من أجل إنقاذ قضيةٍ خاسرة، وشراء موقف دبلوماسي من واشنطن. ما يحدث اليوم في الجزائر ليس "إصلاحًا اقتصاديًا"، بل مقامرة سياسية مكشوفة، وصفقة يائسة مع القوى
في عالم يتغير بسرعة ضوئية تحت وطأة التحول الرقمي، لم تعد السياسة بمنأى عن هذا الزخم التكنولوجي. فكما غيّرت الرقمنة شكل الاقتصاد، والإعلام، والتعليم، فإنها باتت اليوم تعيد رسم العلاقة بين الأحزاب والمواطنين. وإذا كان المواطن قد دخل العصر الرقمي بكامل وعيه وهمومه، فإن السؤال المطروح بحدة هو: هل دخلت
في مسرح العالم المفتوح، يُعاد هذه الأيام عرض مأساة قديمة بنسخة جديدة: صراع جديد بين إيران وإسرائيل، اختار البعض تسميته بـ"حرب الإثني عشر يوماً". لكن خلف القذائف والبيانات، يبدو كل شيء وكأنه جزء من سيناريو معدّ سلفاً، كأننا أمام عرض مسرحي متقن الإخراج. كل طرف يعرف دوره. القادة يتحدثون كمن يعتلي
أود أن أقر بداية أن ثقافة الموت الداهمة، الحاضرة بقوة في ثقافتنا الدينية ومن تم في أوساطنا الأسرية ومختلف فضاءاتنا المجتمعية، تزعجني جدا. إني أرى فيها مزيجا من الفهم السادج لمغزى الخلق والوجود، ومن الرغبة في امتلاك سلطة التشريع في المصير الوجودي للناس، ومن الإفتاء في ما ليس لنا به علم مطلق، ومن
1 2 3 4 5 » ... 51







Buy cheap website traffic