أغلب هذه الوظائف الجديدة كانت بأجر (+319 ألف)، بينما تم القضاء على 37 ألف وظيفة غير مؤدى عنها، ما يعني أن الفئات الأضعف، خصوصًا في المناطق القروية، دفعت الثمن مجددًا. القطاعات الأكثر مساهمة في هذا التحسن كانت الخدمات (+216 ألف منصب)، الصناعة (+83 ألف)، والبناء والأشغال العامة (+52 ألف). بالمقابل، القطاع الفلاحي يستمر في النزيف، بخسارة 72 ألف منصب، أي بانخفاض نسبته 3% من العاملين فيه.
ورغم هذا الانتعاش الظاهري، لا يزال الشباب هم الحلقة الأضعف. معدل البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 سنة بلغ 37,7% (+1,8 نقطة). نعم، هناك انخفاض طفيف في بطالة حاملي الشهادات (-0,9 نقطة، لتستقر في 19,4%)، خصوصًا لدى الحاصلين على تكوين تقني أو مهني. لكن، في المقابل، ارتفعت نسبة الشغل الناقص بشكل مقلق.
في سنة واحدة فقط، ارتفع عدد العمال في وضعية الشغل الناقص من 1,069,000 إلى 1,254,000 شخص، بزيادة 17%، خاصة في المناطق القروية (+93 ألف). البناء سجل أعلى نسب الشغل الناقص (22,6%، +3,6 نقاط)، تليه الفلاحة (14,4%) ثم الصناعة (7,3%). كما ارتفعت نسبة من يعانون من ضعف في عدد ساعات العمل (من 5,6% إلى 6,3%) أو في التوافق بين المؤهلات والمنصب (من 4,8% إلى 5,6%).
من حيث التوزيع الجهوي، تستحوذ جهة الدار البيضاء-سطات على 22,3% من مجموع النشيطين، لكنها تعرف معدل بطالة يفوق المعدل الوطني (13,7%). أما الجهة الشرقية، فهي الأسوأ حالاً (25,2%)، متبوعة بالجهات الجنوبية (23,8%). بالمقابل، تسجل درعة-تافيلالت ومراكش-آسفي نسب بطالة أقل (8% و8,9% على التوالي).
نحن أمام سوق شغل مزدوج: حضري يعيش دينامية نمو وتشغيل، وريفي يتآكل بفعل تراجع الفلاحة وتفشي الهشاشة. ومع أن الأرقام تعكس تحسنًا، يبقى السؤال: هل نخلق فرص عمل حقيقية، أم نرمي أرقامًا لطمأنة المؤشرات؟ فوظائف هشة، غير مستقرة أو بدون أفق مهني، قد تُحسن إحصائيات البطالة، لكنها لا تُحسن واقع الأسر، ولا تُبني مستقبلاً.
ورغم هذا الانتعاش الظاهري، لا يزال الشباب هم الحلقة الأضعف. معدل البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 سنة بلغ 37,7% (+1,8 نقطة). نعم، هناك انخفاض طفيف في بطالة حاملي الشهادات (-0,9 نقطة، لتستقر في 19,4%)، خصوصًا لدى الحاصلين على تكوين تقني أو مهني. لكن، في المقابل، ارتفعت نسبة الشغل الناقص بشكل مقلق.
في سنة واحدة فقط، ارتفع عدد العمال في وضعية الشغل الناقص من 1,069,000 إلى 1,254,000 شخص، بزيادة 17%، خاصة في المناطق القروية (+93 ألف). البناء سجل أعلى نسب الشغل الناقص (22,6%، +3,6 نقاط)، تليه الفلاحة (14,4%) ثم الصناعة (7,3%). كما ارتفعت نسبة من يعانون من ضعف في عدد ساعات العمل (من 5,6% إلى 6,3%) أو في التوافق بين المؤهلات والمنصب (من 4,8% إلى 5,6%).
من حيث التوزيع الجهوي، تستحوذ جهة الدار البيضاء-سطات على 22,3% من مجموع النشيطين، لكنها تعرف معدل بطالة يفوق المعدل الوطني (13,7%). أما الجهة الشرقية، فهي الأسوأ حالاً (25,2%)، متبوعة بالجهات الجنوبية (23,8%). بالمقابل، تسجل درعة-تافيلالت ومراكش-آسفي نسب بطالة أقل (8% و8,9% على التوالي).
نحن أمام سوق شغل مزدوج: حضري يعيش دينامية نمو وتشغيل، وريفي يتآكل بفعل تراجع الفلاحة وتفشي الهشاشة. ومع أن الأرقام تعكس تحسنًا، يبقى السؤال: هل نخلق فرص عمل حقيقية، أم نرمي أرقامًا لطمأنة المؤشرات؟ فوظائف هشة، غير مستقرة أو بدون أفق مهني، قد تُحسن إحصائيات البطالة، لكنها لا تُحسن واقع الأسر، ولا تُبني مستقبلاً.
كلمات مفتاحية للـSEO :
بطالة, تشغيل, شباب, قرى, شغل ناقص, خدمات, فلاحة, نمو اقتصادي, هشاشة, صناعة.