مشروع يعيد التوازن البيئي ويحسن جودة الحياة
تأتي هذه الأشغال في إطار ربط مساكن الهرهورة بشبكة الصرف الصحي الجماعية، وهو ما سيساهم في تحسين جودة الحياة والبيئة، بعد أن ظل السكان يدفعون ضريبة التطهير لسنوات دون الاستفادة الفعلية من الخدمة.
وكان محمد يعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة وعامل عمالة الرباط، قد تدخل لإلزام شركة ريضال، المسؤولة عن توزيع الماء والكهرباء وخدمات الصرف الصحي، بتنفيذ هذا المشروع الذي يمثل تحولًا مهمًا في البنية التحتية للمنطقة.
تفاصيل المشروع وكلفته
يتضمن المشروع إنشاء شبكة أنابيب مركزية بطول 5 كيلومترات، تمر عبر الشوارع السكنية، مع ربط الفلل والمباني التجارية بها، إضافة إلى تصريف مياه الأمطار لتجنب الفيضانات وتحسين تصريف المياه داخل الجماعة.
وتبلغ تكلفة المشروع 300 مليون درهم، سيتم استثمارها على مدى ثلاث سنوات لضمان إنجاز الأشغال وفق المعايير المطلوبة.
انتقادات وتأخير في التنفيذ
ورغم أهمية المشروع، فإن بعض السكان وجهوا انتقادات لشركة ريضال والجماعة المحلية، بسبب تأخر التنفيذ وعدم احترام بعض المعايير، مثل ضعف اللافتات التحذيرية أثناء الأشغال، وسوء إعادة تهيئة الأزقة والمداخل التي تم تمرير الأنابيب عبرها.
وفي المقابل، أعرب العديد من السكان عن ارتياحهم الكبير لإنجاز هذا المشروع الذي طال انتظاره منذ استقلال البلاد، معتبرين أنه خطوة حاسمة نحو تحسين جودة الخدمات الأساسية في المنطقة.
نقلة نوعية في البنية التحتية للهرهورة
يمثل إطلاق شبكة الصرف الصحي في الهرهورة نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية، كما يساهم في حماية البيئة، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية وسكنية راقية. ومع اكتمال الأشغال، سيكون سكان الهرهورة أخيرًا قادرين على الاستفادة من خدمة أساسية كانوا محرومين منها لعقود.
تأتي هذه الأشغال في إطار ربط مساكن الهرهورة بشبكة الصرف الصحي الجماعية، وهو ما سيساهم في تحسين جودة الحياة والبيئة، بعد أن ظل السكان يدفعون ضريبة التطهير لسنوات دون الاستفادة الفعلية من الخدمة.
وكان محمد يعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة وعامل عمالة الرباط، قد تدخل لإلزام شركة ريضال، المسؤولة عن توزيع الماء والكهرباء وخدمات الصرف الصحي، بتنفيذ هذا المشروع الذي يمثل تحولًا مهمًا في البنية التحتية للمنطقة.
تفاصيل المشروع وكلفته
يتضمن المشروع إنشاء شبكة أنابيب مركزية بطول 5 كيلومترات، تمر عبر الشوارع السكنية، مع ربط الفلل والمباني التجارية بها، إضافة إلى تصريف مياه الأمطار لتجنب الفيضانات وتحسين تصريف المياه داخل الجماعة.
وتبلغ تكلفة المشروع 300 مليون درهم، سيتم استثمارها على مدى ثلاث سنوات لضمان إنجاز الأشغال وفق المعايير المطلوبة.
انتقادات وتأخير في التنفيذ
ورغم أهمية المشروع، فإن بعض السكان وجهوا انتقادات لشركة ريضال والجماعة المحلية، بسبب تأخر التنفيذ وعدم احترام بعض المعايير، مثل ضعف اللافتات التحذيرية أثناء الأشغال، وسوء إعادة تهيئة الأزقة والمداخل التي تم تمرير الأنابيب عبرها.
وفي المقابل، أعرب العديد من السكان عن ارتياحهم الكبير لإنجاز هذا المشروع الذي طال انتظاره منذ استقلال البلاد، معتبرين أنه خطوة حاسمة نحو تحسين جودة الخدمات الأساسية في المنطقة.
نقلة نوعية في البنية التحتية للهرهورة
يمثل إطلاق شبكة الصرف الصحي في الهرهورة نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية، كما يساهم في حماية البيئة، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية وسكنية راقية. ومع اكتمال الأشغال، سيكون سكان الهرهورة أخيرًا قادرين على الاستفادة من خدمة أساسية كانوا محرومين منها لعقود.