محاور الطريق وأهميتها
يتكون المشروع من ثلاثة محاور رئيسية:
محور تيزنيت-كلميم: يمتد على 114 كيلومترًا، واكتملت فيه الأشغال بالكامل، حيث تم فتحه أمام السائقين بعد استكمال عمليات التشوير.
محور كلميم-العيون: يمتد على 436 كيلومترًا، ويشمل إنشاء العديد من القناطر لعبور الوديان الكبرى في المناطق الصحراوية.
محور العيون-الداخلة: يبلغ طوله 500 كيلومتر، ويمر عبر أبرز معالم المشروع، وهو الجسر الأطول في المغرب على وادي الساقية الحمراء، بطول 1700 متر.
راحة المستخدمين وآراء السائقين
أعرب العديد من السائقين الذين يستخدمون الطريق السريع في المحور الشمالي لمدينة العيون عن ارتياحهم الكبير لهذا المشروع، مشيرين إلى أن الطريق اختصرت مدة السفر بشكل ملحوظ مقارنة بالسابق. وأشادوا بجودتها العالية التي حولت السفر إلى تجربة ممتعة، بعدما كانت المعاناة سيدة الموقف على الطريق القديمة الضيقة.
أفق استثماري جديد للأقاليم الجنوبية
من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الاستثمارات على المستويات الجهوية والوطنية والدولية. الربط بين وسط المملكة وجنوبها، خاصة عند مدينة الداخلة التي تُعدّ بوابة المغرب إلى القارة الإفريقية، سيخلق جسراً اقتصادياً يمتد تأثيره إلى تعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبية.
انعكاسات إيجابية على التنمية
يمثل الطريق السريع تيزنيت-الداخلة خطوة نوعية نحو تحسين البنية التحتية وتعزيز الترابط بين مختلف مناطق المغرب، بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة ويعزز من مكانة الأقاليم الجنوبية كمركز اقتصادي واستثماري هام.
بهذا الإنجاز، يواصل المغرب تحقيق خطوات ملموسة نحو تطوير أقاليمه الجنوبية، وفق رؤية تنموية طموحة تضع الإنسان والاستثمار في قلب الأولويات.
يتكون المشروع من ثلاثة محاور رئيسية:
محور تيزنيت-كلميم: يمتد على 114 كيلومترًا، واكتملت فيه الأشغال بالكامل، حيث تم فتحه أمام السائقين بعد استكمال عمليات التشوير.
محور كلميم-العيون: يمتد على 436 كيلومترًا، ويشمل إنشاء العديد من القناطر لعبور الوديان الكبرى في المناطق الصحراوية.
محور العيون-الداخلة: يبلغ طوله 500 كيلومتر، ويمر عبر أبرز معالم المشروع، وهو الجسر الأطول في المغرب على وادي الساقية الحمراء، بطول 1700 متر.
راحة المستخدمين وآراء السائقين
أعرب العديد من السائقين الذين يستخدمون الطريق السريع في المحور الشمالي لمدينة العيون عن ارتياحهم الكبير لهذا المشروع، مشيرين إلى أن الطريق اختصرت مدة السفر بشكل ملحوظ مقارنة بالسابق. وأشادوا بجودتها العالية التي حولت السفر إلى تجربة ممتعة، بعدما كانت المعاناة سيدة الموقف على الطريق القديمة الضيقة.
أفق استثماري جديد للأقاليم الجنوبية
من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الاستثمارات على المستويات الجهوية والوطنية والدولية. الربط بين وسط المملكة وجنوبها، خاصة عند مدينة الداخلة التي تُعدّ بوابة المغرب إلى القارة الإفريقية، سيخلق جسراً اقتصادياً يمتد تأثيره إلى تعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبية.
انعكاسات إيجابية على التنمية
يمثل الطريق السريع تيزنيت-الداخلة خطوة نوعية نحو تحسين البنية التحتية وتعزيز الترابط بين مختلف مناطق المغرب، بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة ويعزز من مكانة الأقاليم الجنوبية كمركز اقتصادي واستثماري هام.
بهذا الإنجاز، يواصل المغرب تحقيق خطوات ملموسة نحو تطوير أقاليمه الجنوبية، وفق رؤية تنموية طموحة تضع الإنسان والاستثمار في قلب الأولويات.