lodjarabe
Other
LinkedIn
Other
Video


خليك أجور

السياحة الصحراوية بالداخلة تستقطب الأجانب الهاربين من برودة أوروبا


تُعدّ مدينة الداخلة، ذات الواجهتين البحريتين بجنوب المملكة، محل اهتمام متزايد لكل الوافدين من داخل البلاد وخارجها ، حيث أضحت وجهة مفضلة للسياح الأجانب في أوقات الشتاء ، هروبا من موجات البرد والصقيع .



فضلا عن جوها المعتدل طوال السنة، يفضل أغلب الزوار الاستمتاع بأوقات الراحة والاستجمام بمحاذاة شاطئ الخليج ، قبالة جزيرة «التنين»، داخل سياراتهم المعدة بكل الأغراض الضرورية للتنقل والعطل ، والتمتع أكثر بأشعة الشمس وممارسة كل الرياضات المتاحة بالمنطقة الصحراوي .


وتظهر جليا مدى جمالية هذه النقطة التي أصبحت شبيهة بتجمع سكاني ، نظرا لتوفره على جميع المقومات الضرورية ، كما يستفيد السياح من ثقب مائي وموقف للسيارات ونقطة للمراقبة تابعة للدرك الملكي الذي يسهر على تأمين المكان .

 

وفي تصريحات متفرقة ، عبّر مجموعة من السياح الفرنسيين عن سرورهم بهذا التنظيم الذي جعل أغلبهم يفضل قضاء عطله بالداخلة بدل بلدانهم. وبشأن الأمن ، أعرب السياح عن شكرهم لرجال السلطة بجميع تلاوينهم نظير ما يقدمونه دوما من أجل السهر على راحتهم .

 

وتعتبر النقطة الكيلومترية 25 بالداخلة من أهم المواقع التي تعرف توافدا كبيرا للسياح الأجانب ومحبي الرياضات البحرية ، حيث تستقبل عدد هاما من الوافدين طوال السنة ، نظرا لموقعها الذي يمتد على طول البصر للضفة الأخرى من الخليج .


Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 9 مارس 2023

              









الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار