حياتنا

"الباركينغ".. تحرش بعض أصحاب البدل الصفراء بالمواطنين الى اين؟


لازال نقاش أصحاب السترات الصفراء بشوارع للمملكة يفرض نقسه، حيث اصبح اصحاب السيارات يجدون انفسهم محاصرين بمطالبة حراس مآرب السيارات بالاداء نظير ركن سيارته ولو لبضع دقائق!!!، احيانا ينبعث حارس مفترض للسيارات من العدم، في مكان يكاد يكون نائي، بل هو كذلك، ليجد صاحب السيارة نفسه غير قادر على التأمل الجلوس لوحده في ملكوت الله، وكأن كل الضرائب المفروضة عليه جراء امتلاك سيارة تغنيه عن التيهان وسط وسائل النقل، اصبح نقمه بدل ان يكون نعمه.



سؤال هنا يفرض نفسه وبشدة، من المسؤول عن هذا التسيب؟، والى اي حد هي قانونية هذه الممارسات ؟
 
وكيف لصاحب السيارة حتى لو كان يريد ان يتصرف بمواطنة ومسؤولية ويساهم( أكثر من مساهمته الضريبية) ان يتيقن ان مساهماته اليومية تذهب لمكانها الصحيح؟ ومن يحمي المواطن من تحرش بعض حراس المآرب، واحيانا عنفه اللفظي والجسدي، ولقد رأينا ممارسات مشينه عبر فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى ان العديد بل الاف المواطنين اجتمعوا في مجموعات فيسبوكية للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم لهكذا تصرفات، والمضحك المبكي هنا، قد يطالَب صاحب السيارة بالاداء مقابل توقف لاقتناء خبز لبضع ثوان، او يفرض عليه الاداء في مكان لايتوفر على ادنى  شروط المآرب، بل كله حفر ومطبات.
 
هذه الممارسات من شأنها الاساءة لسمعة بعض المؤسسات ومنها المجالس الجهوية  والعمالات وللسلطات المختصة ، بل حتى ان القانون هنا لايربط المحاسبة بجهة محددة.
 
قصة المآرب هذه يحب ان تؤخذ بعين الجد لا للاستهتار، فهي تسيء لسمعة السياحة وللراحة النفسية للمواطن ، وتعطي فكرة غير حقيقية عن مدى استثباب الامن بشوارع وازقة البلاد، فكيف لمن هبّ ودب ان يرغم او يحاول إرغام مواطن ما عن الاداء مقابل خدمة لم يوكلها له احد، اللهم بعض المآرب المرخصة وهي تعد على رؤوس الأصابع.
 
 
اليوم الاف المغاربة لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن سخطهم من هذه الظاهرة التي أضحت تؤرقهم ماديا ومعنويا، بعد تكرار حالات الابتزاز والاعتداء على أصحاب السيارات، في انتظار ان يسمع صوتهم ويتحرك اصحاب الحل والعقد لوضع حد لهذا التسيب.
 
حرر من طرف:  أمل الهواري




الاثنين 10 يوليوز 2023

              




مدار اليوم
12:00

نوال المتوكل تنتخب نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

نوال المتوكل تنتخب نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية
في اليوم الثاني من الدورة 142 لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في باريس، تم انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. ستبدأ ولايتهما في 10 أغسطس، خلفًا لجون كوتس وسير ميانغ إنغ. تهانينا لنوال المتوكل على هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس تميز الرياضة المغربية على الساحة الدولية!
11:57

ميمي الأبيض تحتفل بظهور كجوهراتها في "EMILY IN PARIS"

ميمي الأبيض تحتفل بظهور كجوهراتها في "EMILY IN PARIS"
أعربت ميمي الأبيض عن فرحتها الكبيرة بارتداء بطلات سلسلة "إيميلي في باريس" لمجوهراتها الخاصة بعلامتها التجارية المغربية. وشاركت ميمي مقطعاً تشويقياً للموسم الجديد من المسلسل عبر حسابها على إنستغرام، معلقة: "جد متشوقة لكشف جزء من العرض التشويقي من “إيميلي في باريس” الذي نشرته نتفليكس في موسمه الرابع، حيث يمكنكم رؤية بطلات المسلسل يرتدي مجوهرات من تصميمي". تهانينا لميمي على هذا الإنجاز الرائع الذي يبرز الثقافة والإبداع المغربيين على الساحة العالمية!
11:55

إطلاق منصة "سيدا وسل" لتعزيز التوعية الصحية في المغرب

إطلاق منصة "سيدا وسل" لتعزيز التوعية الصحية في المغرب
تم إطلاق المنصة التفاعلية «سيدا وسل» (Sidawasoul.ma) يوم الأربعاء 24 يوليوز بالرباط، بهدف توفير فضاء آمن لتبادل المعلومات والنقاش حول مرضي السيدا والسل. المبادرة تأتي من الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، بدعم من شركاء حكوميين وغير حكوميين، كجزء من برنامج «تسريع الاستجابة لمرض السيدا والسل في المغرب في أفق 2030».

تهدف المنصة إلى تحسين الوقاية والعلاج من هذين المرضين من خلال توفير معلومات علمية وطبية موثوقة، وتشجيع الحوار المجتمعي حول التحديات الصحية. تُعد هذه الخطوة جزءاً من جهود متكاملة لتعزيز النظام الصحي الوطني وتحسين جودة الحياة للأفراد المصابين.














القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic