انطلقت عملية الانتقاء يوم الاثنين الماضي في ثلاث جهات رئيسية بالمغرب، وهي فاس مكناس، مراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة. وقد حرصت الوكالة على ضمان توزيع عادل بين المناطق، ما أتاح الفرصة لعدد كبير من العاملات من مختلف أنحاء المملكة للمشاركة في هذه العملية.
أشارت الوكالة إلى أن العملية شهدت حضور ممثلين عن عدد من المشغلين الإسبان، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارة الإسبانية وجمعيات مهنية من المغرب وإسبانيا. وقد تم إجراء الانتقاء بناءً على لوائح وطنية تم إعدادها في 2022، حيث تم تحديث بيانات العاملات والتأكد من تطابق مؤهلاتهن مع المعايير المحددة من قبل المشغلين الإسبان.
وأوضحت إيمان بلمعطي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز فرص العمل للعاملات المغربيات، مشيرة إلى أهمية تأمين حقوقهن عبر الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. كما أضافت بلمعطي أن عملية الانتقاء تتضمن مجموعة من المراحل، بدءًا من التحقق من الهوية، مرورًا بإجراء مقابلات شخصية لتقييم المهارات والقدرات المهنية للعاملات.
من جانبه، أشار التقرير إلى أن العملية تشمل أيضًا لقاءات تعريفية تهدف إلى اطلاع العاملات على ظروف العمل في إسبانيا، بما في ذلك حقوقهن وواجباتهن وظروف الإقامة، بهدف ضمان جاهزيتهن للعمل في بيئة جديدة.
في وقت لاحق من الأسبوع، أعلنت منظمة "Asaja-Huelva" الإسبانية عن عزمها على انتقاء حوالي 4000 عاملة مغربية للمشاركة في موسم حصاد الفواكه الحمراء في مقاطعة ويلبا، لتضاف إلى 11.000 عاملة انتقيت في حملات سابقة. ومع ذلك، أظهرت تقديرات المنظمة أن الحاجة الفعلية لقطاع الفواكه الحمراء في المقاطعة تتطلب أكثر من 15.000 عاملة مغربية.
من خلال هذه المبادرة، يواصل المغرب تعزيز علاقاته مع إسبانيا في مجالات التشغيل، حيث يواجه القطاع الفلاحي في إسبانيا حاجة كبيرة إلى يد عاملة مؤهلة للمشاركة في مواسم الحصاد
أشارت الوكالة إلى أن العملية شهدت حضور ممثلين عن عدد من المشغلين الإسبان، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارة الإسبانية وجمعيات مهنية من المغرب وإسبانيا. وقد تم إجراء الانتقاء بناءً على لوائح وطنية تم إعدادها في 2022، حيث تم تحديث بيانات العاملات والتأكد من تطابق مؤهلاتهن مع المعايير المحددة من قبل المشغلين الإسبان.
وأوضحت إيمان بلمعطي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز فرص العمل للعاملات المغربيات، مشيرة إلى أهمية تأمين حقوقهن عبر الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. كما أضافت بلمعطي أن عملية الانتقاء تتضمن مجموعة من المراحل، بدءًا من التحقق من الهوية، مرورًا بإجراء مقابلات شخصية لتقييم المهارات والقدرات المهنية للعاملات.
من جانبه، أشار التقرير إلى أن العملية تشمل أيضًا لقاءات تعريفية تهدف إلى اطلاع العاملات على ظروف العمل في إسبانيا، بما في ذلك حقوقهن وواجباتهن وظروف الإقامة، بهدف ضمان جاهزيتهن للعمل في بيئة جديدة.
في وقت لاحق من الأسبوع، أعلنت منظمة "Asaja-Huelva" الإسبانية عن عزمها على انتقاء حوالي 4000 عاملة مغربية للمشاركة في موسم حصاد الفواكه الحمراء في مقاطعة ويلبا، لتضاف إلى 11.000 عاملة انتقيت في حملات سابقة. ومع ذلك، أظهرت تقديرات المنظمة أن الحاجة الفعلية لقطاع الفواكه الحمراء في المقاطعة تتطلب أكثر من 15.000 عاملة مغربية.
من خلال هذه المبادرة، يواصل المغرب تعزيز علاقاته مع إسبانيا في مجالات التشغيل، حيث يواجه القطاع الفلاحي في إسبانيا حاجة كبيرة إلى يد عاملة مؤهلة للمشاركة في مواسم الحصاد