أعرب المخرج زهير محجوب عن أسفه لضعف الاعتراف بالسينما الإفريقية للرسوم المتحركة، مشيراً إلى أن هذا النوع من الفن لا يزال يعاني من التهميش في القارة. ورغم وجود إبداعات متميزة وأفكار مبتكرة، إلا أن نقص الموارد والدعم يعيق تطور هذا المجال. وأكد محجوب على ضرورة توفير بيئة داعمة للفنانين الشباب العاملين في هذا القطاع، من خلال تعزيز الإنتاج والتوزيع وإقامة مهرجانات مخصصة لهذا النوع من السينما. يظل الأمل قائماً في أن تجد السينما الإفريقية للرسوم المتحركة مكانتها على الساحة العالمية، بفضل جهود المبدعين الطموحين.