هدف عالمي مبكر يمنح المغرب الأفضلية
وانطلقت المواجهة في توقيتها المحدد تحت قيادة الحكم السويدي غلين نايبرغ، أحد أبرز حكام أوروبا، رغم التساؤلات التي أثيرت قبل صافرة البداية بشأن إمكانية تأجيل اللقاء، عقب تأجيل مباراة تحديد المركز الثالث بسبب التساقطات المطرية الغزيرة.
عرفت الدقائق الأولى من المباراة حذراً متبادلاً، قبل أن يفاجئ الدولي المغربي أسامة طنان الجميع بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة الرابعة، مستغلاً تقدم الحارس الأردني يزيد أبو ليلى عن مرماه، ليمنح “أسود الأطلس” تقدماً مبكراً بهدف استثنائي، يُرشّح بقوة ليكون من أجمل أهداف البطولة، وأحد أروع الأهداف التي شهدها ملعب لوسيل.
واصل المنتخب المغربي ضغطه العالي، وكاد أن يضاعف النتيجة عبر هجمة مرتدة أنهاها وليد أزارو بتسديدة قوية، تصدى لها الحارس الأردني بصعوبة. وفرض المغاربة سيطرتهم على مجريات الشوط الأول بفضل التنظيم الجيد في وسط الميدان، خاصة عبر ربيع حريمات الذي قاد عملية البناء الهجومي بذكاء.
واضطر مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي إلى إجراء تغيير اضطراري بعد إصابة كريم البركاوي، قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي مستحق بهدف دون رد.
عودة أردنية وقلب للمعطيات في الشوط الثاني
دخل المنتخب الأردني الشوط الثاني بعزيمة واضحة لتعديل النتيجة، وهو ما تحقق سريعاً عبر رأسية المهاجم علي علوان في الدقيقة 48، مسجلاً أول هدف في مرمى الحارس المهدي بنعبيد خلال هذه النسخة من البطولة.
وتواصلت الإثارة عندما أعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح الأردن بعد الرجوع لتقنية الفيديو، ترجمها علوان إلى هدف ثانٍ في الدقيقة 67، ليقلب “النشامى” الطاولة ويضعوا المغرب في موقف صعب.
ورد السكتيوي بسلسلة تغييرات هجومية، أبرزها إشراك عبد الرزاق حمد الله، الذي نجح في إعادة المنتخب المغربي إلى أجواء المباراة بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 87، وسط فرحة عارمة في المدرجات وداخل المغرب.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل، رغم الجدل التحكيمي بعد مطالبة المغاربة بركلة جزاء لم يُعلن عنها الحكم.
الأشواط الإضافية تحسم اللقب
مع بداية الشوط الإضافي الأول، أُلغي هدف أردني بداعي لمسة يد، قبل أن يفرض المنتخب المغربي أفضليته. ومن ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء، سجل عبد الرزاق حمد الله الهدف الثالث في الدقيقة 100، مؤكداً قيمته الكبيرة كلاعب حاسم في المباريات الكبرى.
وحاول المنتخب الأردني العودة مجدداً، غير أن التنظيم الدفاعي المغربي وتألق الحارس بنعبيد حالا دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز المغرب بثلاثة أهداف لهدفين.
وبهذا الإنجاز، تُوّج المنتخب الوطني المغربي الرديف بلقب كأس العرب للمرة الثانية في تاريخه، بعد تتويجه الأول سنة 2012، مؤكداً عمق كرة القدم الوطنية وقدرتها على التتويج قارياً وعربياً.
عرفت الدقائق الأولى من المباراة حذراً متبادلاً، قبل أن يفاجئ الدولي المغربي أسامة طنان الجميع بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة الرابعة، مستغلاً تقدم الحارس الأردني يزيد أبو ليلى عن مرماه، ليمنح “أسود الأطلس” تقدماً مبكراً بهدف استثنائي، يُرشّح بقوة ليكون من أجمل أهداف البطولة، وأحد أروع الأهداف التي شهدها ملعب لوسيل.
واصل المنتخب المغربي ضغطه العالي، وكاد أن يضاعف النتيجة عبر هجمة مرتدة أنهاها وليد أزارو بتسديدة قوية، تصدى لها الحارس الأردني بصعوبة. وفرض المغاربة سيطرتهم على مجريات الشوط الأول بفضل التنظيم الجيد في وسط الميدان، خاصة عبر ربيع حريمات الذي قاد عملية البناء الهجومي بذكاء.
واضطر مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي إلى إجراء تغيير اضطراري بعد إصابة كريم البركاوي، قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي مستحق بهدف دون رد.
عودة أردنية وقلب للمعطيات في الشوط الثاني
دخل المنتخب الأردني الشوط الثاني بعزيمة واضحة لتعديل النتيجة، وهو ما تحقق سريعاً عبر رأسية المهاجم علي علوان في الدقيقة 48، مسجلاً أول هدف في مرمى الحارس المهدي بنعبيد خلال هذه النسخة من البطولة.
وتواصلت الإثارة عندما أعلن الحكم عن ركلة جزاء لصالح الأردن بعد الرجوع لتقنية الفيديو، ترجمها علوان إلى هدف ثانٍ في الدقيقة 67، ليقلب “النشامى” الطاولة ويضعوا المغرب في موقف صعب.
ورد السكتيوي بسلسلة تغييرات هجومية، أبرزها إشراك عبد الرزاق حمد الله، الذي نجح في إعادة المنتخب المغربي إلى أجواء المباراة بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 87، وسط فرحة عارمة في المدرجات وداخل المغرب.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل، رغم الجدل التحكيمي بعد مطالبة المغاربة بركلة جزاء لم يُعلن عنها الحكم.
الأشواط الإضافية تحسم اللقب
مع بداية الشوط الإضافي الأول، أُلغي هدف أردني بداعي لمسة يد، قبل أن يفرض المنتخب المغربي أفضليته. ومن ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء، سجل عبد الرزاق حمد الله الهدف الثالث في الدقيقة 100، مؤكداً قيمته الكبيرة كلاعب حاسم في المباريات الكبرى.
وحاول المنتخب الأردني العودة مجدداً، غير أن التنظيم الدفاعي المغربي وتألق الحارس بنعبيد حالا دون ذلك، لتنتهي المباراة بفوز المغرب بثلاثة أهداف لهدفين.
وبهذا الإنجاز، تُوّج المنتخب الوطني المغربي الرديف بلقب كأس العرب للمرة الثانية في تاريخه، بعد تتويجه الأول سنة 2012، مؤكداً عمق كرة القدم الوطنية وقدرتها على التتويج قارياً وعربياً.
الرئيسية






















































