منهج مبتكر يعتمد على المحاكاة
وقد استلمت جاد الجائزة الخاصة بأفضل مشروع نهاية الدراسة (TFE) خلال فعاليات يوم البحث العلمي، حيث تمنح الإدارة العامة للتعليم هذه الجائزة سنويًا للمشاريع الجامعية التي تساهم في تطوير السياسات التربوية وطرائق التدريس.
ويختلف منهج سنغافورة عن الطرق التقليدية لتدريس الرياضيات، حيث يعتمد على التسلسل من المحسوس إلى المجرد، مرورًا بالمرحلة شبه المحسوسة، ما يساعد التلميذ على فهم الوضعيات قبل معالجتها بشكل مجرد. وقد طبّقت جاد هذا المنهج لأول مرة في بلجيكا، مع إضافة أبحاث لتكييفه مع التلاميذ المحليين، لاسيما الوافدين الجدد، بما يضمن فهمًا أعمق للمواد الرياضية.
وفي تصريح لها لجريدة هسبريس، أوضحت جاد أن اختيار هذا البحث جاء "من الوعي بإشكالية تغير المنهج عند الانتقال من الابتدائي إلى الإعدادي، حيث ينتهي العمل بالمحاكاة"، مؤكدة أهمية الاستمرار في هذا النهج لتسهيل تعلم المفاهيم الرياضية.
اختبرت جاد وزميلة لها هذا المنهج في صفوف السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي في بروكسل، على فصل مخصص للجمع والطرح للأعداد الصحيحة الموجبة والسالبة، واستمرت التجربة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت التقييمات، التي شملت قياس الحافزية والمثابرة لدى التلاميذ، تحسناً ملحوظاً بنسبة 20 في المائة مقارنة بالاختبار الأولي، مقابل 14 في المائة فقط للمجموعة المرجعية. وقد أثبتت النتائج إيجابية المنهج وقابليته للتطبيق في جميع الأسلاك التعليمية، وفق لجنة التقييم التي ضمت أساتذة جامعيين ودكاترة ومسؤولين عن المناهج في بلجيكا.
وأكدت جاد أن الوزارة الوصية على التعليم في بلجيكا استدعتها لتطبيق المنهج ضمن مقرراتها، كما تعمل حاليًا على تكوين الأساتذة المتدربين عليه. وأشارت إلى إمكانية توسيع استخدام المنهج ليشمل الفيزياء والكيمياء، حيث تتيح هذه المواد محاكاة الوضعيات بشكل أكبر، وهو ما يعزز الفهم العملي للعلوم.
وبالنسبة للمغرب، أكدت جاد أن منهج سنغافورة يُطبق بشكل مبدئي، لكنها شددت على ضرورة هيكلته وتنظيمه كما هو معمول به في سنغافورة، مشيدة بالتطور الملحوظ لمستوى أساتذة الفيزياء والكيمياء الذين يعتمدون المحاكاة في التعليم.
ويختلف منهج سنغافورة عن الطرق التقليدية لتدريس الرياضيات، حيث يعتمد على التسلسل من المحسوس إلى المجرد، مرورًا بالمرحلة شبه المحسوسة، ما يساعد التلميذ على فهم الوضعيات قبل معالجتها بشكل مجرد. وقد طبّقت جاد هذا المنهج لأول مرة في بلجيكا، مع إضافة أبحاث لتكييفه مع التلاميذ المحليين، لاسيما الوافدين الجدد، بما يضمن فهمًا أعمق للمواد الرياضية.
وفي تصريح لها لجريدة هسبريس، أوضحت جاد أن اختيار هذا البحث جاء "من الوعي بإشكالية تغير المنهج عند الانتقال من الابتدائي إلى الإعدادي، حيث ينتهي العمل بالمحاكاة"، مؤكدة أهمية الاستمرار في هذا النهج لتسهيل تعلم المفاهيم الرياضية.
اختبرت جاد وزميلة لها هذا المنهج في صفوف السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي في بروكسل، على فصل مخصص للجمع والطرح للأعداد الصحيحة الموجبة والسالبة، واستمرت التجربة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت التقييمات، التي شملت قياس الحافزية والمثابرة لدى التلاميذ، تحسناً ملحوظاً بنسبة 20 في المائة مقارنة بالاختبار الأولي، مقابل 14 في المائة فقط للمجموعة المرجعية. وقد أثبتت النتائج إيجابية المنهج وقابليته للتطبيق في جميع الأسلاك التعليمية، وفق لجنة التقييم التي ضمت أساتذة جامعيين ودكاترة ومسؤولين عن المناهج في بلجيكا.
وأكدت جاد أن الوزارة الوصية على التعليم في بلجيكا استدعتها لتطبيق المنهج ضمن مقرراتها، كما تعمل حاليًا على تكوين الأساتذة المتدربين عليه. وأشارت إلى إمكانية توسيع استخدام المنهج ليشمل الفيزياء والكيمياء، حيث تتيح هذه المواد محاكاة الوضعيات بشكل أكبر، وهو ما يعزز الفهم العملي للعلوم.
وبالنسبة للمغرب، أكدت جاد أن منهج سنغافورة يُطبق بشكل مبدئي، لكنها شددت على ضرورة هيكلته وتنظيمه كما هو معمول به في سنغافورة، مشيدة بالتطور الملحوظ لمستوى أساتذة الفيزياء والكيمياء الذين يعتمدون المحاكاة في التعليم.
الرئيسية























































