​الضوء الأخضر من الهيئة المغربية لسوق الرساميل لدخول بورصة الدار البيضاء

أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل (AMMC) للعموم أنها وافقت بتاريخ 17 نوفمبر على نشرة الإصدار المتعلقة بإدراج SGTM في البورصة تحت الرقم المرجعي VI/EM/037/2025.

سيتم عرض أسهم شركة الأشغال العامة للمغرب، التي تأسست في عام 1971 من قبل عائلة كباج، بأنواع مختلفة من الأوامر (أربعة) بقيمة 5 مليارات درهم. وتتراوح أسعار التنازل، مع مراعاة الخصومات المطبقة على كل نوع من الأوامر، بين:

▪ للنوع الأول من الأوامر: 340 درهم؛
▪ للنوع الثاني من الأوامر: 380 درهم؛
▪ للنوع الثالث من الأوامر: 420 درهم؛
▪ للنوع الرابع من الأوامر: 420 درهم.

يُلاحظ أن فترة الاكتتاب على الأسهم المملوكة للعائلة المذكورة ستكون من 1 إلى 8 ديسمبر شاملة. سيتم بيع أسهم SGTM في جميع الوكالات المصرفية وشركات الوساطة الأعضاء في نقابة التوظيف. وتم تحديد أول تداول في 16 ديسمبر.

"يهدف هذا الإدراج في البورصة إلى مواكبة نمو وتطوير SGTM، في إطار استراتيجيتها للانفتاح والتوسع"، كما ذكر بيان الشركة.

يشكل هذا العملية مرحلة جديدة في تطوير المجموعة. وتهدف إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الشركة من خلال إشراك شركاء جدد في رأس المال، وتعزيز الشفافية والأداء، وزيادة الشهرة والنفوذ القاري لـ SGTM، وتسهيل الوصول إلى الأسواق المالية لدعم النمو على المدى الطويل. سيمكن هذا الإدراج في البورصة أيضًا من إشراك الموظفين في تطوير شركتهم والمشاركة معهم في ثمار أدائها.

تأسست SGTM في عام 1972، وهي مجموعة عائلية مستقلة برأسمال 100٪ مغربي. كفاعل رئيسي في قطاع البناء والأشغال العمومية والبنية التحتية الاستراتيجية، ساهمت المجموعة لأكثر من 50 عامًا في بناء المغرب، بأكثر من 1000 مشروع رائد في مجالات النقل والطاقة والمياه والصحة والصناعة والتعليم والثقافة.

توظف SGTM أكثر من 21000 موظف في نهاية عام 2024، وتمتلك أسطولاً من 2500 آلية، وتتمتع بمحفظة كبيرة من المشاريع المتعاقد عليها في مختلف القطاعات.

كما تتواجد في ستة بلدان أفريقية أخرى، لا سيما في السنغال وساحل العاج وبوركينا فاسو، تتماشى SGTM مع الرؤية القارية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.