على مدى أكثر من عام، تستهدف عملية احتيال إلكترونية واسعة النطاق المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستغلة شعارات رسمية وصورًا للملك محمد السادس لإيهام الضحايا بوعود ربح سريع وسهل. تعتمد هذه الحيلة على إعلانات مزيفة تبدو موثوقة، مما يؤدي إلى خسائر مالية تقدر بآلاف الدراهم. يدعو الخبراء إلى تعزيز الوعي الرقمي بين المواطنين، وتوخي الحذر من مثل هذه الإعلانات المشبوهة، والإبلاغ عنها للسلطات المختصة. كما تسلط هذه القضية الضوء على أهمية التعاون الدولي لمكافحة الجرائم الإلكترونية التي أصبحت عابرة للحدود.