موسم فلاحي متغير
وصف الوزير الموسم الفلاحي الحالي بأنه متغير، حيث شهدت المملكة أمطارًا مبكرة خلال شهر أكتوبر شملت معظم المناطق، تلتها فترة من العجز المطري بين شهري نوفمبر وفبراير. إلا أن الوضعية تحسنت بشكل ملحوظ منذ شهر مارس بفضل تساقطات مطرية وثلوج هامة، مما كان له أثر إيجابي على مختلف المناطق الفلاحية.
معطيات الأمطار
بلغت التساقطات المطرية بالمغرب حتى 5 يونيو 2025 حوالي 302 ملم، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 23% مقارنة مع المعدل السنوي (على مدى 30 سنة)، لكنه سجل ارتفاعًا بنسبة 14% مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي. هذه التساقطات أنعشت آمال الفلاحين في تحقيق دورة جديدة من الأعوام المطيرة والخروج من تداعيات سنوات الجفاف.
أثر إيجابي على الزراعة والماشية
أكد الوزير أن هذه الظروف المناخية ساهمت في تحسين الغطاء النباتي بشكل كبير، مما انعكس إيجابيًا على مردودية الزراعات الخريفية، خاصة في المناطق الملائمة. كما أعطت دفعة قوية للزراعات الربيعية مثل القطاني والحبوب الزيتية. وأضاف أن كثافة الغطاء النباتي ساعدت أيضًا في تحسين وضعية القطيع الوطني وإغاثة الماشية التي تأثرت بالجفاف خلال السنوات الماضية.
آفاق واعدة
في ختام مداخلته، أشار أحمد البواري إلى أن هذه المعطيات الإيجابية تُبشر بموسم فلاحي واعد، يعيد الأمل للفلاحين ويؤسس لمرحلة جديدة من الانتعاش الفلاحي في المغرب.
وصف الوزير الموسم الفلاحي الحالي بأنه متغير، حيث شهدت المملكة أمطارًا مبكرة خلال شهر أكتوبر شملت معظم المناطق، تلتها فترة من العجز المطري بين شهري نوفمبر وفبراير. إلا أن الوضعية تحسنت بشكل ملحوظ منذ شهر مارس بفضل تساقطات مطرية وثلوج هامة، مما كان له أثر إيجابي على مختلف المناطق الفلاحية.
معطيات الأمطار
بلغت التساقطات المطرية بالمغرب حتى 5 يونيو 2025 حوالي 302 ملم، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 23% مقارنة مع المعدل السنوي (على مدى 30 سنة)، لكنه سجل ارتفاعًا بنسبة 14% مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي. هذه التساقطات أنعشت آمال الفلاحين في تحقيق دورة جديدة من الأعوام المطيرة والخروج من تداعيات سنوات الجفاف.
أثر إيجابي على الزراعة والماشية
أكد الوزير أن هذه الظروف المناخية ساهمت في تحسين الغطاء النباتي بشكل كبير، مما انعكس إيجابيًا على مردودية الزراعات الخريفية، خاصة في المناطق الملائمة. كما أعطت دفعة قوية للزراعات الربيعية مثل القطاني والحبوب الزيتية. وأضاف أن كثافة الغطاء النباتي ساعدت أيضًا في تحسين وضعية القطيع الوطني وإغاثة الماشية التي تأثرت بالجفاف خلال السنوات الماضية.
آفاق واعدة
في ختام مداخلته، أشار أحمد البواري إلى أن هذه المعطيات الإيجابية تُبشر بموسم فلاحي واعد، يعيد الأمل للفلاحين ويؤسس لمرحلة جديدة من الانتعاش الفلاحي في المغرب.