الرئيسية
وحظي ولي العهد لدى وصوله باستقبال رسمي من مولاي عبد الله العلوي، رئيس جمعية معرض الفرس، واستعرضت تشكيلة من الحرس الملكي التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليه عدد من الشخصيات الرسمية، من بينهم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، ووالي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، ورئيس مجلس الجهة، عبد اللطيف معزوز، وعامل إقليم الجديدة، امحمد عطفاوي.
كما استقبل ولي العهد ممثلين عن مختلف الهيئات المحلية وجمعية معرض الفرس، فضلاً عن ضيوف دوليين بارزين، من بينهم نجم الدين بلال أردوغان، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية “ايثتوسبورت” (تركيا)، والعصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات بالمغرب، إضافة إلى عدد من السفراء والممثلين الرسميين لدول عربية وأوروبية، مثل تركيا، السعودية وقطر، إلى جانب مسؤولي جمعيات عربية متخصصة في الخيول.
وعلى مدى الجولة، زار الأمير مولاي الحسن فضاءات المعرض المختلفة، بما في ذلك فضاء الداعمين، وقرية المؤسسات، والقرية الدولية، وقرية المربين، ودار الصانع، وقرية الفن والثقافة، وفضاء الجهات، فضلاً عن فضاء مخصص للأطفال للتعرف على تراث الفروسية بالمغرب.
وتابع ولي العهد عروضاً في فن الفروسية قدمتها فرق من الفرسان المغاربة والأجانب في الحلبة الرئيسية، قبل أن ينتقل إلى فضاء التبوريدة لمشاهدة عروض قدمتها 18 سرباً تمثل مختلف جهات المملكة، حيث التقط صورة تذكارية مع مقدمي السربات.
ويعد معرض الفرس للجديدة، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، منصة سنوية حيوية للتبادل بين مختلف المتدخلين في قطاع تربية الخيول بالمملكة، ويساهم في إبراز خصوصيات التراث الفروسي المغربي والحفاظ على الموروث الثقافي الغني للبلاد.
ويبرز المعرض تعدد استعمالات الخيول في المجالات الرياضية والثقافية والاحتفالية، فضلاً عن مكانتها في التاريخ والهوية الثقافية الوطنية. كما يشمل المعرض برنامجاً علمياً وثقافياً وترفيهياً متنوعاً، يضم مسابقات وعروضاً بارزة مثل كأس الأبطال للخيول البربرية، وكأس الأبطال للخيول العربية-البربرية، وكأس المغرب لمربي الخيول العربية الأصيلة، والجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة.
وشهدت نسخة هذه السنة تنظيم المباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة صنف “أ” ضمن عرض الألقاب “Title Show”، لأول مرة، ما يعكس الاعتراف الدولي بالمستوى الرفيع للمنافسة المغربية. كما تتضمن فعاليات المعرض ندوات وورشات ومائدة مستديرة تركز على الحصان، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الترفيهية الموجهة للشباب.
