أهداف الزيارة
أوضح بلاغ صادر عن مركز مصالحة أن الوفد زار المركز لاطلاع على سياق إحداثه، والذي يعد ثمرة شراكة بين كل من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ووزارة الاقتصاد والمالية. ويهدف المركز إلى تنفيذ استراتيجيات وبرامج الوقاية من التطرف العنيف، وإعادة تأهيل السجناء وتأمين إدماجهم في المجتمع.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض فيلم مؤسساتي يعرض مختلف الأنشطة والبرامج التأهيلية التي يقوم بها المركز، كما أتيحت الفرصة للوفد للانخراط في نقاش تفاعلي حول قضايا التطرف والإرهاب وأفضل الممارسات في إعادة التأهيل.
ويعد البرنامج التأهيلي “مصالحة” نموذجاً مغربياً فريداً يركز على إعادة تأهيل السجناء المتورطين في التطرف، من خلال مزيج من التكوين الديني، النفسي والاجتماعي، إلى جانب الأنشطة التربوية والتأهيلية، بهدف تمكينهم من العودة إلى المجتمع بشكل آمن ومنتج، والحد من مخاطر العودة إلى التطرف.
وأكد الوفد الأوروبي الزائر على أهمية التنسيق المستمر وتوحيد الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية العابرة للحدود، معتبرين تجربة المغرب في هذا المجال نموذجاً يحتذى به دولياً لما يوفره من آليات متكاملة للوقاية وإعادة الإدماج.
زيارة الوفد الأوروبي لمركز مصالحة تسلط الضوء على النجاحات التي حققها المغرب في مواجهة التطرف العنيف من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، وتعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة تأهيل السجناء، بما يضمن السلامة المجتمعية واستقرار الأمن على الصعيدين الوطني والدولي.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض فيلم مؤسساتي يعرض مختلف الأنشطة والبرامج التأهيلية التي يقوم بها المركز، كما أتيحت الفرصة للوفد للانخراط في نقاش تفاعلي حول قضايا التطرف والإرهاب وأفضل الممارسات في إعادة التأهيل.
ويعد البرنامج التأهيلي “مصالحة” نموذجاً مغربياً فريداً يركز على إعادة تأهيل السجناء المتورطين في التطرف، من خلال مزيج من التكوين الديني، النفسي والاجتماعي، إلى جانب الأنشطة التربوية والتأهيلية، بهدف تمكينهم من العودة إلى المجتمع بشكل آمن ومنتج، والحد من مخاطر العودة إلى التطرف.
وأكد الوفد الأوروبي الزائر على أهمية التنسيق المستمر وتوحيد الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية العابرة للحدود، معتبرين تجربة المغرب في هذا المجال نموذجاً يحتذى به دولياً لما يوفره من آليات متكاملة للوقاية وإعادة الإدماج.
زيارة الوفد الأوروبي لمركز مصالحة تسلط الضوء على النجاحات التي حققها المغرب في مواجهة التطرف العنيف من خلال برامج إعادة التأهيل والإدماج، وتعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب وإعادة تأهيل السجناء، بما يضمن السلامة المجتمعية واستقرار الأمن على الصعيدين الوطني والدولي.
الرئيسية























































