وقالت الوزيرة، في تصريح للصحافة على هامش زيارتها لموقع أشغال الميناء، إن المشروع “ثمرة رؤية متبصّرة للملك محمد السادس”، وسيشكل عند اكتماله “جسرًا حقيقيًا يربط إفريقيا ببقية أنحاء العالم”، مؤكدة أن هذه البنية التحتية المينائية الكبرى تجسد نموذجًا للتنمية الإفريقية القائمة على الكفاءات الوطنية. 
   
وأعربت دلاميني شكانتو عن إعجابها بالتقدم المحرز في أشغال المشروع، مشيدة بكونه يُنفذ “من البداية إلى النهاية بخبرة مغربية خالصة”، ومعتبرة أنه يبرز القدرات الوطنية للمغرب في مجالات الهندسة، والبناء، والتخطيط المينائي الحديث.
   
كما عبّرت الوزيرة عن إرادة بلادها الراسخة في الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يتيحها ميناء الداخلة الأطلسي، مؤكدة أن هذه المنصة ستشكل صلة وصل بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، بما ينسجم مع رؤية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAf)، ويساهم في تعزيز المبادلات التجارية بين دول القارة.
   
وفي سياق متصل، جددت وزيرة خارجية إسواتيني دعم بلادها الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها على أقاليمها الجنوبية، مشيرة إلى أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007 يشكل “الحل الوحيد الجاد وذي المصداقية والواقعي” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
   
وقالت في هذا الصدد:
“وجودنا اليوم في مدينة الداخلة يجسّد دعمنا وتضامننا مع المملكة المغربية، كما يعبر عن رغبتنا في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.”
   
وكانت دلاميني شكانتو قد ترأست، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين المغرب وإسواتيني، المنعقدة يوم الأربعاء بالرباط، والتي توجت بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات التنمية والاستثمار والتعليم.
   
وفي اليوم نفسه، قامت الوزيرة بزيارة إلى القنصلية العامة لإسواتيني بمدينة العيون، التي افتُتحت في أكتوبر 2020، وتعد من أوائل التمثيليات الدبلوماسية التي عززت الحضور الإفريقي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
   
وتأتي زيارة المسؤولة الإسواتينية لتؤكد عمق العلاقات المغربية–الإسواتينية، وحرص البلدين على توطيد التعاون جنوب–جنوب، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل الإفريقي في مجالات التنمية والاقتصاد والربط البحري.
  
				 وأعربت دلاميني شكانتو عن إعجابها بالتقدم المحرز في أشغال المشروع، مشيدة بكونه يُنفذ “من البداية إلى النهاية بخبرة مغربية خالصة”، ومعتبرة أنه يبرز القدرات الوطنية للمغرب في مجالات الهندسة، والبناء، والتخطيط المينائي الحديث.
كما عبّرت الوزيرة عن إرادة بلادها الراسخة في الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يتيحها ميناء الداخلة الأطلسي، مؤكدة أن هذه المنصة ستشكل صلة وصل بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، بما ينسجم مع رؤية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAf)، ويساهم في تعزيز المبادلات التجارية بين دول القارة.
وفي سياق متصل، جددت وزيرة خارجية إسواتيني دعم بلادها الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولسيادتها على أقاليمها الجنوبية، مشيرة إلى أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سنة 2007 يشكل “الحل الوحيد الجاد وذي المصداقية والواقعي” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقالت في هذا الصدد:
“وجودنا اليوم في مدينة الداخلة يجسّد دعمنا وتضامننا مع المملكة المغربية، كما يعبر عن رغبتنا في فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.”
وكانت دلاميني شكانتو قد ترأست، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين المغرب وإسواتيني، المنعقدة يوم الأربعاء بالرباط، والتي توجت بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات التنمية والاستثمار والتعليم.
وفي اليوم نفسه، قامت الوزيرة بزيارة إلى القنصلية العامة لإسواتيني بمدينة العيون، التي افتُتحت في أكتوبر 2020، وتعد من أوائل التمثيليات الدبلوماسية التي عززت الحضور الإفريقي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتأتي زيارة المسؤولة الإسواتينية لتؤكد عمق العلاقات المغربية–الإسواتينية، وحرص البلدين على توطيد التعاون جنوب–جنوب، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل الإفريقي في مجالات التنمية والاقتصاد والربط البحري.
 الرئيسية
  الرئيسية












 












 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































