ووفق ما أعلنته شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، فقد أسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم أحد المهاجمين، إلى جانب إصابة نحو 60 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية، في حين لا يزال بعضهم في حالات حرجة.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيز، المشاهد التي شهدها شاطئ بوندي بأنها «صادمة ومؤلمة»، معتبرًا أن ما وقع يشكل «عملًا إرهابيًا» و«هجومًا مباشرًا استهدف الجالية اليهودية»، في إشارة إلى الطابع الرمزي للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
وبحسب المعطيات الأولية، فقد فوجئ قرابة 2000 شخص من المحتفلين بالعيد اليهودي بقيام شخص بالترجل من سيارة وإطلاق النار عشوائيًا على الحضور، قبل أن يتمكن أحد المحتفلين من السيطرة عليه وتجريده من سلاحه، إلى حين تدخل الشرطة التي قامت باعتقاله ونقله مصابًا إلى المستشفى.
وفي تطور موازٍ، أقدم مهاجم ثانٍ على اعتلاء أحد الجسور القريبة وإطلاق النار منه، قبل أن تتمكن قوات الأمن من توقيفه. وأفادت المصادر الأمنية أن المشتبه فيه يدعى نافيت أكرم، وهو من أصل باكستاني، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية لتحديد دوافع الهجوم والجهات المحتملة المتورطة فيه.
وأكدت السلطات الأسترالية أن الشرطة ووكالات الأمن كثفت من إجراءاتها، وتعمل على تعقب جميع المتورطين المحتملين، مع تعزيز التواجد الأمني في محيط دور العبادة والأماكن العامة، تفاديًا لأي تهديدات إضافية.
ويعيد هذا الهجوم إلى الواجهة مخاوف متزايدة بشأن تصاعد العنف والتطرف، حتى في الدول التي تُعرف باستقرارها الأمني، كما يطرح تساؤلات جدية حول حماية التجمعات الدينية وضمان الأمن في الفضاءات العامة، في ظل تزايد التهديدات العابرة للحدود.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيز، المشاهد التي شهدها شاطئ بوندي بأنها «صادمة ومؤلمة»، معتبرًا أن ما وقع يشكل «عملًا إرهابيًا» و«هجومًا مباشرًا استهدف الجالية اليهودية»، في إشارة إلى الطابع الرمزي للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
وبحسب المعطيات الأولية، فقد فوجئ قرابة 2000 شخص من المحتفلين بالعيد اليهودي بقيام شخص بالترجل من سيارة وإطلاق النار عشوائيًا على الحضور، قبل أن يتمكن أحد المحتفلين من السيطرة عليه وتجريده من سلاحه، إلى حين تدخل الشرطة التي قامت باعتقاله ونقله مصابًا إلى المستشفى.
وفي تطور موازٍ، أقدم مهاجم ثانٍ على اعتلاء أحد الجسور القريبة وإطلاق النار منه، قبل أن تتمكن قوات الأمن من توقيفه. وأفادت المصادر الأمنية أن المشتبه فيه يدعى نافيت أكرم، وهو من أصل باكستاني، في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية لتحديد دوافع الهجوم والجهات المحتملة المتورطة فيه.
وأكدت السلطات الأسترالية أن الشرطة ووكالات الأمن كثفت من إجراءاتها، وتعمل على تعقب جميع المتورطين المحتملين، مع تعزيز التواجد الأمني في محيط دور العبادة والأماكن العامة، تفاديًا لأي تهديدات إضافية.
ويعيد هذا الهجوم إلى الواجهة مخاوف متزايدة بشأن تصاعد العنف والتطرف، حتى في الدول التي تُعرف باستقرارها الأمني، كما يطرح تساؤلات جدية حول حماية التجمعات الدينية وضمان الأمن في الفضاءات العامة، في ظل تزايد التهديدات العابرة للحدود.
الرئيسية























































