رسائل إيجابية من موسكو
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحفي، إن “العلاقات بين موسكو والرباط تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون المثمر”، مؤكدة أن روسيا تنظر إلى المغرب باعتباره شريكاً استراتيجياً في المنطقة المغاربية وإفريقيا عموماً.
وأضافت أن زيارة ناصر بوريطة إلى موسكو تشكل فرصة لتعزيز الحوار السياسي والدبلوماسي، وتطوير التعاون في مجالات الاقتصاد، الطاقة، الأمن الغذائي، والتعليم والثقافة.
علاقات متجذرة وتعاون متعدد الأبعاد
تعود العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا إلى ستينيات القرن الماضي، وشهدت في السنوات الأخيرة زخماً جديداً، خصوصاً بعد الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى موسكو سنة 2016، والتي مهدت الطريق لتوقيع اتفاقيات استراتيجية في عدد من المجالات الحيوية.
ويعتبر المغرب أحد أبرز شركاء روسيا في القارة الإفريقية، حيث يجمعهما تعاون في مجالات الطاقة، الفلاحة، الصيد البحري، والتعليم العالي. كما يربط البلدين حوار سياسي منتظم بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
الزيارة… آفاق جديدة للشراكة
تأتي هذه الزيارة في سياق دولي وإقليمي حساس، يطغى عليه تنامي التنافس الدولي على القارة الإفريقية، ما يجعل من تعزيز الشراكة المغربية – الروسية خطوة استراتيجية لكلا الطرفين.
ويرى محللون أن هذه الزيارة قد تفتح آفاقاً جديدة لتعميق التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا، كما قد تشكل أرضية لتقوية التنسيق السياسي بين البلدين بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
المغرب.. فاعل دبلوماسي مؤثر
يتمتع المغرب بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، ما يجعله فاعلاً محورياً في المنطقة المغاربية والإفريقية. وتحرص الدبلوماسية المغربية على تنويع شركائها الدوليين، مع الحفاظ على نهج يقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ويُرتقب أن تشهد زيارة بوريطة إلى موسكو مباحثات رفيعة المستوى، وتوقيع اتفاقيات جديدة تعزز الشراكة الثنائية، وترسم ملامح مرحلة أكثر قوة في العلاقات المغربية – الروسية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحفي، إن “العلاقات بين موسكو والرباط تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون المثمر”، مؤكدة أن روسيا تنظر إلى المغرب باعتباره شريكاً استراتيجياً في المنطقة المغاربية وإفريقيا عموماً.
وأضافت أن زيارة ناصر بوريطة إلى موسكو تشكل فرصة لتعزيز الحوار السياسي والدبلوماسي، وتطوير التعاون في مجالات الاقتصاد، الطاقة، الأمن الغذائي، والتعليم والثقافة.
علاقات متجذرة وتعاون متعدد الأبعاد
تعود العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وروسيا إلى ستينيات القرن الماضي، وشهدت في السنوات الأخيرة زخماً جديداً، خصوصاً بعد الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى موسكو سنة 2016، والتي مهدت الطريق لتوقيع اتفاقيات استراتيجية في عدد من المجالات الحيوية.
ويعتبر المغرب أحد أبرز شركاء روسيا في القارة الإفريقية، حيث يجمعهما تعاون في مجالات الطاقة، الفلاحة، الصيد البحري، والتعليم العالي. كما يربط البلدين حوار سياسي منتظم بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
الزيارة… آفاق جديدة للشراكة
تأتي هذه الزيارة في سياق دولي وإقليمي حساس، يطغى عليه تنامي التنافس الدولي على القارة الإفريقية، ما يجعل من تعزيز الشراكة المغربية – الروسية خطوة استراتيجية لكلا الطرفين.
ويرى محللون أن هذه الزيارة قد تفتح آفاقاً جديدة لتعميق التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا، كما قد تشكل أرضية لتقوية التنسيق السياسي بين البلدين بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
المغرب.. فاعل دبلوماسي مؤثر
يتمتع المغرب بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية، ما يجعله فاعلاً محورياً في المنطقة المغاربية والإفريقية. وتحرص الدبلوماسية المغربية على تنويع شركائها الدوليين، مع الحفاظ على نهج يقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ويُرتقب أن تشهد زيارة بوريطة إلى موسكو مباحثات رفيعة المستوى، وتوقيع اتفاقيات جديدة تعزز الشراكة الثنائية، وترسم ملامح مرحلة أكثر قوة في العلاقات المغربية – الروسية.