وشكّل هذا اللقب محطة فارقة في مسار الكرة المغربية، إذ أثبتت الفئات الصغرى قدرتها على منافسة أبرز المدارس الكروية العالمية، ما يعزز رؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القائمة على الاستثمار في التكوين، وتوسيع قاعدة الممارسة، وتوفير ظروف احترافية للاعبين الشباب داخل مراكز التكوين والأندية.
ولاقى تتويج المنتخب المغربي U20 إشادة واسعة داخل القارة الإفريقية وخارجها، بالنظر إلى نوعية الأداء الذي قدمه الفريق طوال البطولة العالمية، إضافة إلى الروح الجماعية التي طبعت مساره. كما اعتُبر هذا التتويج امتدادًا للنجاحات التي حقّقتها المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، والدور المتصاعد للمغرب كقوة كروية إقليمية وقارية.
ويعكس هذا النجاح أيضًا قوة الجيل الجديد من اللاعبين الذين يُنتظر أن يشكل عدد منهم دعامة أساسية للمنتخب الأول خلال السنوات القادمة، خاصة بعد المستوى العالي الذي أظهروه أمام منتخبات عالمية لها باع طويل في المنافسات الدولية
الرئيسية





















































