وفي تصريح رسمي، ثمّن الشيخ حسين هذه المبادرة الملكية واصفًا إياها بأنها "التفاتة كريمة تعبّر عن تضامن أصيل وصادق"، مشددًا على أن هذا الموقف النبيل ليس جديدًا على جلالة الملك، الذي ظل يُعبّر في كل المحطات عن دعم راسخ للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
واعتبر المفتي أن ما قامت به المملكة المغربية يندرج ضمن مسار ثابت في نصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يُواصل لعب دوره التاريخي في دعم صمود الفلسطينيين، لاسيما من خلال رئاسته للجنة القدس.
كما أبرز أن هذه المبادرة الإنسانية تؤكد عمق الالتزام المغربي تجاه الشعب الفلسطيني، وتُعزز صورة المملكة كبلدٍ وفيّ لمبادئ التضامن العربي، خاصة في ظرفية تتطلب مواقف ملموسة تتجاوز حدود الخطاب السياسي.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني، وخاصة إلى سكان قطاع غزة، في إطار التحرك الإنساني المغربي لدعم الأشقاء في فلسطين.
وتشمل هذه المساعدة، التي يصل حجمها إلى نحو 180 طناً، مواد غذائية أساسية، وحليباً واحتياجات موجهة خصيصاً للأطفال، إلى جانب أدوية ومعدات طبية وجراحية موجهة للفئات الأكثر هشاشة واحتياجاً
الرئيسية





















































