رغم إدراج مشاريع مراسيم تخص النظام الأساسي للممرضين وتقنيي الصحة ضمن جدول أعمال مجلس الحكومة المرتقب انعقاده يوم الخميس 18 دجنبر، لا تزال حالة التوتر قائمة بين الحكومة وهيئة التمريض، في ظل تشبث النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة ببرنامجها الاحتجاجي. واعتبرت النقابة أن هذه الخطوة الحكومية جاءت متأخرة ولا تستجيب إلا لجزء محدود من مطالبها، خاصة أنها تهم بالأساس الجانب المادي المرتبط بالتعويضات، دون تنزيل شامل لمخرجات اتفاق 23 يوليوز 2024.
وأكدت النقابة أن الاحتجاجات ستستمر إلى حين الحسم في الجوانب الاعتبارية والقانونية، وعلى رأسها مركزية الأجور، والمناصب المالية، والحفاظ على صفة الموظف العمومي، محذرة من تمرير إصلاحات قطاع الصحة على حساب المكتسبات الوظيفية
الرئيسية




















































