وشارك في هذا اللقاء سفراء كل من كازاخستان، الفلبين، أذربيجان، تايلاند، ماليزيا، الفيتنام، أستراليا، الهند، اليابان، باكستان، بنغلاديش، وإندونيسيا. وقد مثّل اللقاء فرصة لتأكيد الروابط المتينة بين المغرب وهذه الدول، واستعراض إمكانيات التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الحوار والتقارب بين الشعوب.
وأكد رئيس المجلس أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، يعتمد الانفتاح على مختلف الشركاء خياراً استراتيجياً يعكس تنوع علاقاته الدولية وانخراطه الفاعل في دعم التعاون متعدد الأطراف وتكريس قيم التضامن والسلام والتنمية المشتركة. وشدد على أهمية توطيد التعاون بين المؤسسات التشريعية وتفعيل آليات الحوار البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات والمشاورات حول القضايا ذات الأولوية المشتركة، مؤكداً أن الدبلوماسية البرلمانية تشكل رافعة لتعزيز التفاهم المتبادل وترسيخ الحوار بين الثقافات.
من جانبهم، أعرب السفراء عن تقديرهم للنهضة التنموية التي يشهدها المغرب، وما تحظى به مؤسساته المنتخبة من مصداقية وحيوية، مؤكدين رغبتهم في تطوير علاقات التعاون والتواصل مع مجلس المستشارين واستكشاف مجالات جديدة للشراكة البناءة.
وحضر اللقاء، إلى جانب رئيس المجلس، أعضاء مكتب المجلس عبد القادر سلامة ويُحفظه بنمبارك وعبد الرحمان وافا، بالإضافة إلى الأسد الزروالي الأمين العام للمجلس، وسعد غازي مدير العلاقات الخارجية والتواصل
الرئيسية





















































