ويأتي هذا الاجتماع بعد أن قدمت الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها “حاملة القلم” في ملف الصحراء المغربية، مسودة مشروع قرار جديدة تدعو فيها لاعتماد مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المغرب عام 2007 كأساس وحيد للتفاوض، مع تمديد ولاية البعثة الأممية لثلاثة أشهر فقط.
ويبدو أن النظام العسكري الجزائري يسعى من خلال هذه الجلسة إلى عرقلة التوافق الذي أحرزه أعضاء المجلس حول القرار الأمريكي، وإعادة طرح النقاش حول تقرير المصير ومستقبل بعثة المينورسو، في محاولة لإحياء ملف الصحراء واستنساخ ما اعتاد عليه من أسطوانة قديمة.
ويأتي الاجتماع قبل يومين فقط من التصويت الرسمي على مشروع القرار الأمريكي، الذي يؤكد أن المقترح المغربي جاد وموثوق وواقعي، ويعتبره الأساس الأكثر مصداقية للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع. كما يشدد القرار على دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستيفان دي ميستورا، لإطلاق مفاوضات جديدة بين الأطراف المعنية.
ومن المتوقع أن يسلط الاجتماع الضوء على محاولات الجزائر المتكررة لإطالة أمد النزاع، وسط ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حل نهائي ومستدام للنزاع في الصحراء المغربية، بما يعكس الدور المتنامي للمغرب على الساحة الدولية في تسويق مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وعملي للنزاع الإقليمي.
هذا التطور يأتي في سياق يتسم بتوتر دبلوماسي بين المغرب والجزائر على خلفية ملف الصحراء، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي إلى تثبيت حلول عملية تحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
ويبدو أن النظام العسكري الجزائري يسعى من خلال هذه الجلسة إلى عرقلة التوافق الذي أحرزه أعضاء المجلس حول القرار الأمريكي، وإعادة طرح النقاش حول تقرير المصير ومستقبل بعثة المينورسو، في محاولة لإحياء ملف الصحراء واستنساخ ما اعتاد عليه من أسطوانة قديمة.
ويأتي الاجتماع قبل يومين فقط من التصويت الرسمي على مشروع القرار الأمريكي، الذي يؤكد أن المقترح المغربي جاد وموثوق وواقعي، ويعتبره الأساس الأكثر مصداقية للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع. كما يشدد القرار على دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستيفان دي ميستورا، لإطلاق مفاوضات جديدة بين الأطراف المعنية.
ومن المتوقع أن يسلط الاجتماع الضوء على محاولات الجزائر المتكررة لإطالة أمد النزاع، وسط ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حل نهائي ومستدام للنزاع في الصحراء المغربية، بما يعكس الدور المتنامي للمغرب على الساحة الدولية في تسويق مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وعملي للنزاع الإقليمي.
هذا التطور يأتي في سياق يتسم بتوتر دبلوماسي بين المغرب والجزائر على خلفية ملف الصحراء، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي إلى تثبيت حلول عملية تحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
الرئيسية























































