ويتكوف، الذي كان برفقة جاريد كوشنر، صهر ترامب وأحد أبرز مهندسي اتفاقات “أبراهام”، صرّح خلال مقابلة مطوّلة بثتها شبكة CBS الأمريكية في برنامج “60 دقيقة”، بأن فريقه “يعمل حالياً على الجزائر والمغرب”، مؤكداً بثقة أن “اتفاق السلام ممكن خلال الشهرين المقبلين”.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن هذه المبادرة تأتي في سياق الزخم الدبلوماسي الذي تبع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، مشيراً إلى أن المنطقة تعيش موجة من إعادة رسم التحالفات والمصالحات، قد تمتد لتشمل شمال إفريقيا، حيث يرى أن “المرحلة الراهنة تشهد إعادة تشكيل عميقة للعلاقات الإقليمية”.
وتُعد هذه أول مرة منذ سنوات يُعلن فيها مسؤول أمريكي عن تحرك مباشر للتوسط بين الرباط والجزائر، ما أثار اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية الدولية، خاصة أن العلاقات بين البلدين تشهد قطيعة دبلوماسية منذ 2021. ويرى محللون أن واشنطن تسعى عبر هذه الخطوة إلى استعادة حضورها في شمال إفريقيا، في ظل تنافس متزايد مع قوى دولية أخرى، كالصين وروسيا، على النفوذ في المنطقة.
ورغم غياب أي رد رسمي من العاصمتين حتى الآن، إلا أن مراقبين يعتبرون أن التحرك الأمريكي قد يشكل اختباراً حقيقياً لإمكانية كسر الجمود الذي يطبع العلاقات المغربية–الجزائرية، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الحوار والتعاون المغاربي، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
وإذا ما تحقق هذا المسعى في الآجال التي حددها ويتكوف، فإن العالم قد يشهد منعطفاً تاريخياً في العلاقات المغاربية، وفرصة نادرة لإرساء أسس سلام دائم طال انتظاره، بما ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وتنميتها.
وأوضح المبعوث الأمريكي أن هذه المبادرة تأتي في سياق الزخم الدبلوماسي الذي تبع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، مشيراً إلى أن المنطقة تعيش موجة من إعادة رسم التحالفات والمصالحات، قد تمتد لتشمل شمال إفريقيا، حيث يرى أن “المرحلة الراهنة تشهد إعادة تشكيل عميقة للعلاقات الإقليمية”.
وتُعد هذه أول مرة منذ سنوات يُعلن فيها مسؤول أمريكي عن تحرك مباشر للتوسط بين الرباط والجزائر، ما أثار اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية الدولية، خاصة أن العلاقات بين البلدين تشهد قطيعة دبلوماسية منذ 2021. ويرى محللون أن واشنطن تسعى عبر هذه الخطوة إلى استعادة حضورها في شمال إفريقيا، في ظل تنافس متزايد مع قوى دولية أخرى، كالصين وروسيا، على النفوذ في المنطقة.
ورغم غياب أي رد رسمي من العاصمتين حتى الآن، إلا أن مراقبين يعتبرون أن التحرك الأمريكي قد يشكل اختباراً حقيقياً لإمكانية كسر الجمود الذي يطبع العلاقات المغربية–الجزائرية، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الحوار والتعاون المغاربي، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
وإذا ما تحقق هذا المسعى في الآجال التي حددها ويتكوف، فإن العالم قد يشهد منعطفاً تاريخياً في العلاقات المغاربية، وفرصة نادرة لإرساء أسس سلام دائم طال انتظاره، بما ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وتنميتها.