وأوضح لقجع أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب أن تلك الحملات لم تكن عابرة، بل صاحبت مسار الترشح واستمرت بعد إعلان الفوز بالتنظيم، معتبرًا أن جهات منافسة لجأت إلى بث الشائعات واستعمال صور مفبركة للتقليل من حجم الأشغال والإنجازات التي تحققت ميدانيًا، بهدف التشويش على صورة المغرب ومراكمة الضغط الإعلامي ضده. 
    
    
وأشار إلى أن الجدل الذي أثير حول ملعب الأمير مولاي عبد الله لم يكن سوى نموذج لأسلوب التضليل، مبينًا أن الصور والمعلومات التي جرى تداولها كانت بعيدة عن الواقع ومتناقضة مع تقارير الخبراء والمتابعين الدوليين الذين وقفوا على تقدم ووتيرة الأشغال. واعتبر أن المغرب نجح في تفنيد تلك المزاعم من خلال العمل والحقائق بدل الانصياع للسجالات الإلكترونية. 
    
    
وميّز لقجع بين النقد البناء الذي يسهم في تأهيل النقاش العمومي وبين حملات التشويه التي تهدف لإضعاف الثقة في المؤسسات، مشيرًا إلى أن الحكومة ظلت منفتحة على الآراء الجادة، وتفاعلت بمسؤولية مع كل الملاحظات المرتبطة بتنظيم البطولة، لكنها في الوقت نفسه رفضت الانجرار وراء محاولات التشكيك التي بنيت على مغالطات وإشاعات لا تمت للحقيقة بصلة. 
    
    
وكشف أن مشاريع الملاعب والبنيات الرياضية سارت وفق الجدول الزمني المحدد وبمتابعة دقيقة من مختلف الجهات المعنية لضمان تسليمها في الآجال المحددة، معتبرًا أن تقدم الأشغال وصرامة التتبع التقني والمالي يعكسان قدرة المغرب على احترام التزاماته قارياً ودولياً، رغم ضغوط بعض الأطراف الساعية للتشويش وتقليل قيمة الإنجاز. 
    
    
وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشاريع المرتبطة بالمونديال بلغت نحو ثلاثة مليارات درهم، منها مليار وستمئة مليون درهم خصصت للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات لم تثقل الميزانية العامة للدولة وشكلت جزءًا من رؤية استراتيجية لتطوير البنيات التحتية وتعزيز الاقتصاد الوطني، سواء ارتبط الأمر بتنظيم “الكان” أو بالاستحقاقات الرياضية المقبلة 
  
				 
 الرئيسية
  الرئيسية












 










 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































