وجاءت هذه القضية بعد انتشار لائحة بأسماء الناجحين في مباراة التوظيف الخاصة بالمنصب، والتي ضمت اسم لطيفة أحرار وحده، بينما أُجريت المباراة قبل أسبوع فقط من إعلان النتائج. هذا الأمر أثار موجة من التساؤلات والتعليقات الساخرة بين رواد المنصات، معتبرين أن التعيين يحمل بعض الإشكاليات المتعلقة بالشفافية وتعدد المسؤوليات. 
    
    
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد أعلنت رسمياً عن تعيين لطيفة أحرار مديرة للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، إلى جانب عضويتها في مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقويم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، ما يجعلها شخصية محورية في المجالين الإداري والفني. 
    
    
ومن المتوقع أن تمتد فترة تعيين أحرار في منصب الأستاذة لثلاث سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، على أن يتم اعتماد التعيين رسمياً بقرار من رئيس الحكومة، ما يعكس أهمية المنصب ودوره في تطوير التكوين المسرحي والثقافي بالمغرب. 
    
    
ويطرح هذا التعيين نقاشاً أوسع حول الجمع بين المهام الإدارية والفنية في المؤسسات الثقافية، وأهمية وضع معايير واضحة لضمان الشفافية والمصداقية في الاختيارات الأكاديمية والفنية، بما يضمن توازن الأدوار ويعزز الثقة في مؤسسات التعليم العالي للفنون 
  
				 
 الرئيسية
  الرئيسية












 










 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































