وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن المشاريع الروائية الطويلة والقصيرة بعد الإنتاج شملت عدداً محدوداً من الأفلام، بينما شهدت مرحلة ما قبل الإنتاج تقديم 51 مشروع فيلم طويل روائي ووثائقي، وثمانية أفلام قصيرة، بالإضافة إلى 20 مشروع سيناريو مرشح لدعم كتابة السيناريو. وبالنسبة للأفلام الوثائقية التي تعنى بالثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، درست اللجنة فيلماً وثائقياً بعد الإنتاج و25 مشروعاً قبل الإنتاج.
وفي ما يتعلق بالتسبيق على المداخيل بعد الإنتاج، قررت اللجنة منح مئة ألف درهم لكل من الفيلم الروائي القصير LE REGRET/ندم وRAKM MAJHOUL/رقم مجهول، فيما شملت المنح قبل الإنتاج مشاريع أفلام روائية طويلة بمبالغ تراوحت بين 2.500.000 و3.700.000 درهم، أبرزها مشاريع COURS, ET SANS TRISTESSE لنبيل عيوش وLES PATISSIERES DE OKACHA لكمال كمال. كما استفادت عدة مشاريع أفلام قصيرة وروائية أخرى بمبالغ متفاوتة تتراوح بين 200.000 و2.700.000 درهم.
وعلى صعيد دعم كتابة السيناريو، منحت اللجنة مبالغ تراوحت بين 80.000 و100.000 درهم لمجموعة من مشاريع السيناريو للأفلام الروائية والطويلة والوثائقية، شملت أعمالاً مثل LE DERNIER LION وAWISHA & AL-HARAZ وLA DERNIERE CHANCE، بالإضافة إلى مشاريع إعادة كتابة السيناريو لمختلف الأفلام الروائية الطويلة، بمبالغ تتراوح بين 80.000 و90.000 درهم.
وفيما يخص الأفلام الوثائقية التي تتناول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، قررت اللجنة منح تسبيق على المداخيل بعد الإنتاج بمبلغ 200.000 درهم للفيلم الوثائقي لغدير، فيما تراوحت المنح قبل الإنتاج بين 750.000 و800.000 درهم لمشاريع مثل الذهب وDailoul/ديلول وL’EAU DE NOE، لتدعم بذلك تطوير البحث السينمائي وتوسيع آفاق الإنتاج الوثائقي المغربي.
ويعكس هذا الدعم الموسع حرص المركز السينمائي المغربي على تعزيز صناعة السينما الوطنية، وتمكين صانعي الأفلام من تحويل مشاريعهم الإبداعية إلى أعمال ملموسة، قادرة على المنافسة محلياً ودولياً، مع التأكيد على الجودة والابتكار في جميع مراحل الإنتاج السينمائي
الرئيسية





















































