كتاب الرأي
نعيش اليوم لحظة فارقة في تاريخ بلادنا. لحظة يخرج فيها شباب المغرب، من الدار البيضاء إلى الرباط، ومن طنجة إلى مراكش، ليقولوا كلمة بسيطة لكنها قوية : نريد كرامة، نريد عدالة، نريد مستقبلاً لا يُصادر. هذه ليست صرخة غضب فقط، إنها صرخة وجود، صرخة جيل يرى أن حقه في الحياة الكريمة أصبح أمراً غير قابل
أكد عبد القادر الكيحل، في حوار أجراه مع موقع "حرة بريس"، أن الشباب المغربي يشكل القاعدة المجتمعية الأكبر والأكثر حيوية، ويملك طاقة معرفية وسياسية كبيرة. وأوضح أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية ما زالت محدودة أحيانًا نتيجة نقص التأطير والثقة في المؤسسات، مشددًا على ضرورة إشراكهم عبر الأحزاب
انتشرت على مدار عطلة نهاية الأسبوع مقاطع فيديو تظهر عمليات توقيف عنيفة، مما أثار موجة من الاستياء. ومع ذلك، تؤكد السلطات أنها عملت وفقًا لبروتوكولات صارمة، دون استخدام مفرط للقوة. إذن، هل ما حصل كان مجرد حفاظ على النظام العام أم انحرافًا مقلقًا في مواجهة شباب يبحث عن وسيلة للتعبير؟ عطلة نهاية أسبوع
تشخيص ملكي للمشكل : عندما تحدث صاحب الجلالة عن معضلة "المغرب بسرعتين"، وأكد أنه ليس هو المغرب الذي يريد ويسعى إلى بنائه ويكدّ من أجله، ودعا إلى بناء مغرب العدالة الاجتماعية والمجالية بالجدية اللازمة، من خلال برنامج تنموي يشمل جميع فئات الشعب وجميع المناطق، لم يكن ذلك من نافلة القول أو الفعل، بل
أنا لست يوسف لأنبئك بتفسير رؤيا السبع بقرات سمان والأخرى العجاف، ولا بالسنابل الجافة والأخرى اليانعات، لتُعَيّنني خازنا لأموال ممالكك.. إنما أنا بشر ممن يعبرون في الكلام وفي الحياة بلا أثر جرح.. ممن يلبسون الدّربالة التي لا يلبسها "من والا".. لم تسرق، حاشا لله! لم تنهب أموال الشعب في وضح النهار، لم
ما وقع من احتجاجات شبابية بالأمس يفتح الباب واسعًا أمام سؤال جوهري : أين اختفت قنوات الوساطة التي من المفترض أن تكون جسرا بين المؤسسات والمجتمع؟ فالأحزاب السياسية، التي يُفترض أن تكون مدارس للتأطير السياسي وفضاءات لاحتواء هموم الشباب مع القرار العمومي، غابت عن الساحة أو تحولت إلى هياكل إدارية
انطلاقا من مكانته الراسخة كقطب للاستقرار الروحي والسياسي في إفريقيا، وبعد أن رسخ المغرب أقدامه كقوة سلام فاعلة عبر دبلوماسيته الدينية المعتدلة، تتجه بوصلته الاستراتيجية اليوم بثقة نحو آفاق جديدة في القارة الآسيوية.  في خطوة تعكس نضجا ورؤية بعيدة المدى، لم يكن اختيار إندونيسيا كبوابة لهذا
ظهر الذكاء الاصطناعي منذ فترة قصيرة كأداة مستقبلية، محصورة في المختبرات وأفلام الخيال العلمي، لكنه اليوم يتسلل إلى حياتنا اليومية عبر الصور والنصوص والموسيقى والفن، ليعيد تشكيل إدراكنا بطريقة خفية. لم يعد مجرد أداة حسابية أو تحسينية، بل أصبح لغة قائمة بذاته، قادر على التأثير في أفكارنا من خلال
كوريا الجنوبية، رمز للتطور الاقتصادي السريع والتقدم التكنولوجي المذهل، تواجه اليوم أزمة وجودية. ليست أزمة مالية أو عسكرية، بل أزمة ديموغرافية عميقة، شبه صامتة، تهدد مستقبلها. فالبلاد تشهد شيخوخة سريعة جدًا، ومعدل المواليد، الأدنى عالميًا، يرسم صورة مجتمع أصبح فيه الزواج والإنجاب اختياريًا، بل وحتى
دونالد ترامب يتعهد بمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية. بيان حازم نقلته صحيفة Politico، لكنه أثار على الفور الشكوك والتساؤلات. خلف هذه العبارات الكبرى، ماذا يجب أن نفهم من هذا الخطاب، بينما حرب إسرائيل وحماس تتعثر منذ ما يقرب من عامين؟ خلال لقاء سري مع قادة عرب ومسلمين، زعم أن دونالد ترامب أقسم على
1 2 3 4 5 » ... 59







Buy cheap website traffic