فعلى أرضية ملعب لوسيل، فشل المنتخب التونسي في الحفاظ على تقدمه بهدفين كاملين أمام المنتخب الفلسطيني، لتنتهي المباراة بتعادل مثير (2–2). وقد افتتح عمر العيوني التسجيل لتونس في الدقيقة 16، قبل أن يضيف فراس شواط الهدف الثاني في الدقيقة 51. ورغم السيطرة التونسية في فترات طويلة، عاد المنتخب الفلسطيني بقوة في آخر نصف ساعة من المباراة، حيث سجل حامد حمدان هدف التقليص في الدقيقة 61، ثم منح زيد كنبار هدف التعادل الثمين في الدقيقة 85.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد تونس عند نقطة واحدة فقط، بعد خسارتها في الجولة الأولى أمام سوريا بهدف دون رد، ما يجعل مهمتها في التأهل أكثر تعقيداً. مقابل ذلك، رفع المنتخب الفلسطيني رصيده إلى 4 نقاط، بعد فوزه في المباراة الافتتاحية على منتخب قطر.
وفي المباراة الثانية عن المجموعة نفسها، خطفت سوريا تعادلاً مهماً من المنتخب القطري الذي كان قريباً من تحقيق فوزه الأول في البطولة. فقد سجل أحمد علاء لقطر في الدقيقة 77، لكن عمر خربين منح المنتخب السوري هدف التعادل في الدقيقة 90، مؤكداً الصمود السوري حتى اللحظات الأخيرة.
وبهذه النتيجة، رفعت سوريا رصيدها إلى 4 نقاط من انتصار على تونس وتعادل مع قطر، لتصبح في وضع مريح قبل الجولة الأخيرة. أما المنتخب القطري، فبقي برصيد نقطة واحدة فقط، بعد خسارته الأولى أمام فلسطين وتعادله مع سوريا، ما يضعه أمام ضرورة الانتصار في المباراة المقبلة وانتظار نتائج باقي المواجهات.
وتجعل هذه النتائج الجولة الثالثة حاسمة، حيث باتت المنافسة قوية بين فلسطين وسوريا من أجل المرور للدور الثاني، فيما تحتاج تونس وقطر إلى معجزة كروية لإنعاش آمالهما في التأهل.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد تونس عند نقطة واحدة فقط، بعد خسارتها في الجولة الأولى أمام سوريا بهدف دون رد، ما يجعل مهمتها في التأهل أكثر تعقيداً. مقابل ذلك، رفع المنتخب الفلسطيني رصيده إلى 4 نقاط، بعد فوزه في المباراة الافتتاحية على منتخب قطر.
وفي المباراة الثانية عن المجموعة نفسها، خطفت سوريا تعادلاً مهماً من المنتخب القطري الذي كان قريباً من تحقيق فوزه الأول في البطولة. فقد سجل أحمد علاء لقطر في الدقيقة 77، لكن عمر خربين منح المنتخب السوري هدف التعادل في الدقيقة 90، مؤكداً الصمود السوري حتى اللحظات الأخيرة.
وبهذه النتيجة، رفعت سوريا رصيدها إلى 4 نقاط من انتصار على تونس وتعادل مع قطر، لتصبح في وضع مريح قبل الجولة الأخيرة. أما المنتخب القطري، فبقي برصيد نقطة واحدة فقط، بعد خسارته الأولى أمام فلسطين وتعادله مع سوريا، ما يضعه أمام ضرورة الانتصار في المباراة المقبلة وانتظار نتائج باقي المواجهات.
وتجعل هذه النتائج الجولة الثالثة حاسمة، حيث باتت المنافسة قوية بين فلسطين وسوريا من أجل المرور للدور الثاني، فيما تحتاج تونس وقطر إلى معجزة كروية لإنعاش آمالهما في التأهل.
الرئيسية























































