المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع منذ 24 شتنبر الماضي، أرفقته الدار بتعليق مستفز جاء فيه: “مديرنا يبذل كل ما في وسعه لتشجيع المسنين على تناول أدويتهم”. غير أن هذا التبرير لم يخفف من موجة الانتقادات العارمة التي وُجهت للمؤسسة، إذ وصف مستخدمون الفعل بأنه “انتهاك للكرامة الإنسانية”، فيما تساءل آخرون بسخرية: “هل أصبح الرقص المثير جزءاً من رعاية المسنين؟”
ردّ إدارة الدار زاد الطين بلّة، حيث أجاب حسابها الرسمي بتعليق مثير للجدل: “كل شيء يمكن أن يرتبط بالرقص المثير!”، ما دفع إلى تصاعد الغضب الشعبي وإدانة واسعة لما اعتبره كثيرون تجاوزاً للأخلاق والمهنية.
وفي محاولة لاحتواء الفضيحة، خرج مدير الدار لاحقاً باعتذار رسمي، معترفاً بأن الفيديو “غير لائق”، ومؤكداً أن السيدة التي ظهرت في المقطع موظفة وليست راقصة محترفة، وأن الغرض من الفعل كان “كسر الصورة النمطية عن دور الرعاية”. وأوضح أن المؤسسة كانت تسعى لإظهار أجواء “مرحة ومليئة بالحياة”، لكنها استخدمت أسلوباً خاطئاً.
تزامناً مع ذلك، سارعت الدار إلى حذف أكثر من 100 مقطع فيديو من حساباتها، فيما أعلنت السلطات المحلية بمدينة أنيانغ فتح تحقيق رسمي في الواقعة، مؤكدة أن نتائجه ستُنشر للرأي العام فور اكتماله.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهده الصين، حيث تواجه البلاد تحدياً ديموغرافياً يتمثل في تزايد أعداد كبار السن الذين يُتوقع أن يتجاوز عددهم 310 ملايين نسمة مع نهاية العام الجاري، أي نحو 22% من إجمالي السكان.
وقد علّق أحد رواد الإنترنت قائلاً: “الابتكار في رعاية المسنين مطلوب، لكن يجب أن تُحترم كرامتهم قبل أي شيء”، بينما كتب آخر بسخرية لاذعة: “هل يرقصون لتشجيعهم على تناول الدواء أم لإقناعهم بدفع المال؟ يبدو أن النية واضحة!”
حادثة “راقصة الدواء” لم تُثر فقط قضية الذوق العام داخل مؤسسات الرعاية، بل أعادت أيضًا النقاش حول حدود الترفيه في التعامل مع الفئات الهشة، في مجتمع يواجه تحديات غير مسبوقة في رعاية المسنين واحترام إنسانيتهم.
ردّ إدارة الدار زاد الطين بلّة، حيث أجاب حسابها الرسمي بتعليق مثير للجدل: “كل شيء يمكن أن يرتبط بالرقص المثير!”، ما دفع إلى تصاعد الغضب الشعبي وإدانة واسعة لما اعتبره كثيرون تجاوزاً للأخلاق والمهنية.
وفي محاولة لاحتواء الفضيحة، خرج مدير الدار لاحقاً باعتذار رسمي، معترفاً بأن الفيديو “غير لائق”، ومؤكداً أن السيدة التي ظهرت في المقطع موظفة وليست راقصة محترفة، وأن الغرض من الفعل كان “كسر الصورة النمطية عن دور الرعاية”. وأوضح أن المؤسسة كانت تسعى لإظهار أجواء “مرحة ومليئة بالحياة”، لكنها استخدمت أسلوباً خاطئاً.
تزامناً مع ذلك، سارعت الدار إلى حذف أكثر من 100 مقطع فيديو من حساباتها، فيما أعلنت السلطات المحلية بمدينة أنيانغ فتح تحقيق رسمي في الواقعة، مؤكدة أن نتائجه ستُنشر للرأي العام فور اكتماله.
وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهده الصين، حيث تواجه البلاد تحدياً ديموغرافياً يتمثل في تزايد أعداد كبار السن الذين يُتوقع أن يتجاوز عددهم 310 ملايين نسمة مع نهاية العام الجاري، أي نحو 22% من إجمالي السكان.
وقد علّق أحد رواد الإنترنت قائلاً: “الابتكار في رعاية المسنين مطلوب، لكن يجب أن تُحترم كرامتهم قبل أي شيء”، بينما كتب آخر بسخرية لاذعة: “هل يرقصون لتشجيعهم على تناول الدواء أم لإقناعهم بدفع المال؟ يبدو أن النية واضحة!”
حادثة “راقصة الدواء” لم تُثر فقط قضية الذوق العام داخل مؤسسات الرعاية، بل أعادت أيضًا النقاش حول حدود الترفيه في التعامل مع الفئات الهشة، في مجتمع يواجه تحديات غير مسبوقة في رعاية المسنين واحترام إنسانيتهم.
الرئيسية























































