وأوضحت عمور، أن “رئيس الحكومة عزيز أخنوش نجح في الحفاظ على تماسك الأغلبية بفضل أسلوبه في تدبير العمل الحكومي الجماعي”، مبرزة أن “العديد من الأوراش الكبرى، مثل التحضير لاحتضان المغرب لمونديال 2030، تجسد هذا الانسجام، حيث تتكامل جهود خمس وزارات بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإنجاح هذا الحدث العالمي”. 
   
وفي معرض حديثها عن بعض الانتقادات السياسية، شددت الوزيرة على أن “البعض ما زال يمارس السياسة بمفهومها السلبي، معتمداً على المزايدات بدل التركيز على النتائج الملموسة”، مؤكدة أن الأولوية اليوم هي “العمل الجاد الذي ينعكس إيجاباً على حياة المواطن المغربي”.
   
التعليم والصحة… إصلاحات شجاعة ونتائج مرتقبة
تطرقت عمور إلى ورش إصلاح التعليم، معتبرة أن “المدرسة العمومية تعرف اليوم عملاً هيكلياً شجاعاً من طرف الحكومة، خاصة عبر برنامج مدارس الريادة الذي بدأ يحقق نتائج مشجعة”. وأضافت: “نحتاج فقط إلى بعض الصبر لتجاوز تراكمات الماضي، وسنلمس التحسن بشكل واضح خلال سنة أو سنتين”.
   
وفي ما يتعلق بالقطاع الصحي، أكدت أن الحكومة “تتعامل بشجاعة مع التحديات التي تراكمت لسنوات”، موضحة أن “توسيع شبكة المراكز الاستشفائية الجامعية، وإحداث كلية طب في كل جهة، ورفع عدد المستوصفات، خطوات أساسية لتعزيز البنية التحتية وتجاوز خصاص الموارد البشرية”.
   
السياسة والاقتصاد… لا تناقض بين الكفاءة والمسؤولية
وعن حضور الكفاءات الاقتصادية في الصفوف الأولى من الحكومة، قالت عمور: “لا أرى أي تناقض بين الانتماء إلى عالم الأعمال وممارسة السياسة. فالتقنوقراطيون الذين راكموا تجارب مهنية ناجحة قادرون على أداء مهامهم السياسية بكفاءة، لأن الهدف في النهاية هو تحسين حياة المواطن”.
   
الشباب في صلب الرؤية المستقبلية
وفي حديثها عن التعديلات الانتخابية المرتقب تفعيلها سنة 2026، اعتبرت عمور أن “هذه الخطوة تمثل نداءً صريحاً للشباب للانخراط في الحياة السياسية”، مشيرة إلى أن “تمويل جزء من حملات المترشحين الشباب خطوة مهمة لتشجيعهم على المشاركة”.
   
ودعت الأحزاب السياسية إلى “فتح أبوابها أمام الطاقات الجديدة ومنحها الثقة، مع تأطيرها سياسياً حتى تكون الممارسة داخل المؤسسات فعالة ونزيهة”، مشيدة بالدينامية التي تعرفها شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار “التي تنصت للشباب وتعبّر عنهم بوعي ومسؤولية”.
   
وختمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن “المغرب يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، بفضل الإرادة السياسية والإصلاحات الجارية، مع التركيز على التعليم، الصحة، والشباب باعتبارهم عماد التنمية المستدامة”.
  
				 وفي معرض حديثها عن بعض الانتقادات السياسية، شددت الوزيرة على أن “البعض ما زال يمارس السياسة بمفهومها السلبي، معتمداً على المزايدات بدل التركيز على النتائج الملموسة”، مؤكدة أن الأولوية اليوم هي “العمل الجاد الذي ينعكس إيجاباً على حياة المواطن المغربي”.
التعليم والصحة… إصلاحات شجاعة ونتائج مرتقبة
تطرقت عمور إلى ورش إصلاح التعليم، معتبرة أن “المدرسة العمومية تعرف اليوم عملاً هيكلياً شجاعاً من طرف الحكومة، خاصة عبر برنامج مدارس الريادة الذي بدأ يحقق نتائج مشجعة”. وأضافت: “نحتاج فقط إلى بعض الصبر لتجاوز تراكمات الماضي، وسنلمس التحسن بشكل واضح خلال سنة أو سنتين”.
وفي ما يتعلق بالقطاع الصحي، أكدت أن الحكومة “تتعامل بشجاعة مع التحديات التي تراكمت لسنوات”، موضحة أن “توسيع شبكة المراكز الاستشفائية الجامعية، وإحداث كلية طب في كل جهة، ورفع عدد المستوصفات، خطوات أساسية لتعزيز البنية التحتية وتجاوز خصاص الموارد البشرية”.
السياسة والاقتصاد… لا تناقض بين الكفاءة والمسؤولية
وعن حضور الكفاءات الاقتصادية في الصفوف الأولى من الحكومة، قالت عمور: “لا أرى أي تناقض بين الانتماء إلى عالم الأعمال وممارسة السياسة. فالتقنوقراطيون الذين راكموا تجارب مهنية ناجحة قادرون على أداء مهامهم السياسية بكفاءة، لأن الهدف في النهاية هو تحسين حياة المواطن”.
الشباب في صلب الرؤية المستقبلية
وفي حديثها عن التعديلات الانتخابية المرتقب تفعيلها سنة 2026، اعتبرت عمور أن “هذه الخطوة تمثل نداءً صريحاً للشباب للانخراط في الحياة السياسية”، مشيرة إلى أن “تمويل جزء من حملات المترشحين الشباب خطوة مهمة لتشجيعهم على المشاركة”.
ودعت الأحزاب السياسية إلى “فتح أبوابها أمام الطاقات الجديدة ومنحها الثقة، مع تأطيرها سياسياً حتى تكون الممارسة داخل المؤسسات فعالة ونزيهة”، مشيدة بالدينامية التي تعرفها شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار “التي تنصت للشباب وتعبّر عنهم بوعي ومسؤولية”.
وختمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن “المغرب يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، بفضل الإرادة السياسية والإصلاحات الجارية، مع التركيز على التعليم، الصحة، والشباب باعتبارهم عماد التنمية المستدامة”.
 الرئيسية
  الرئيسية












 












 
                 
  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
					  
		  
					  
					  
					 

 
					  
					  
					  
							  
 
 
 





































